شبكة سورية الحدث


الشيخ الحراش ليس هناك اسلام متطرف أو معتدل , الإسلام دين الله

الشيخ الحراش ليس هناك اسلام متطرف أو معتدل , الإسلام دين الله التيار العربي المقاوم له خصوصية وليس سريةبينت الأزمة التي تعصف بها البلاد المواقف الوطنية والرجال الوطنيين ومن يريد الخير لبلدنا الحبيب سورية فما بالكم بالذين كانوا يدافعون عن سورية منذ العام 2005 حيث تعتبر هيئة ندوة العلماء المسلمين في عكار وشمال لبنان من أولى الهيئات التي أعلنت وقوفها مع سورية ضد العدوان والمؤامرات , ندوة علماء المسلمين التي يترأسها الشيخ عبد السلام الحراش المعروف بالاعتدال الوسطي المناهض للتطرف والإرهاب تحت غطاء الدين والآن يترأس التيار العربي المقاوم , الشيخ الحراش الذي عرف إعلامياً في العديد من البرامج والاذاعات والقنوات منذ مطلع الثمانينات والذي جوبه لمواقفه الوطنية وتعرض هو وعائلته للمضايقات ولمحاولات الاغتيال من قبل أعداء سورية وهو الذي سالت الدماء الزكية في منزله , في أكبر وأوسع عملية اغتيال في العام  2011 في شهر رمضان حيث كانوا يهمون بالإفطار الذي أقامه الشيخ الحراش في منزله في بلدة عيات العكارية وكان لنا شرف اللقاء بالشيخ الجليل عبد السلام الحراش الذي بدأ الحديث بكل راحة وشفافية التيار العربي المقاومأجاب الشيخ عبد السلام الحراش عن ماهية التيار العربي المقاوم قائلاً : دخلتم على مسائل رائعة وهائلة على صعيد المقاومة وانتم استبقتم الأمور حيث سينطلق المجلس التأسيسي للتيار العربي المقاوم من دمشق قريباً جداً ان شاء الله حيث الشخصيات العروبية وهذا الكلام لا يعني أنني لدي عنصرية أو لا أتقارب مع الآخر أو تطلعات الأخرين سواءً كان عربياً أو أجنبياً ولتنشيط الذاكرة العرب كانوا بالأمس سادة الدنيا واليوم أصبحوا من الخدم هذه النزعة العروبية لا تتعارض مع أي طرف ويضيف هنا الشيخ الحراش بأن هذا الكلام سيجعلنا كأننا على شقاق أو تباعد مع أحد وخصوصاً مع الأخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونحن جزء من الحلف الاستراتيجي من فلسطين المقاومة الشريفة وبعيداً عن المقاولة إلى لبنان إلى قلب المقاومة سورية إلى العراق وايران لمواجهة التكفيرين والارهابين , فالتيار العربي المقاوم له خصوصية معينة وليس سرية وهو خاضع لهذه الخصوصية حيث سيكون هناك مفاجأة من العيار الثقيل وهي أشبه بمفاجأة العصر حيث تم الاتصال مع شخصيات لها وزن وأحزاب لها تأثيرها والتنسيق قائم على قدم وساق لإنجاح المشروع الذي كما ذكرنا سابقاً سيكون مفاجأة العصر فالتواصل مع الشخصيات والأحزاب قد وصل إلى موريتانيا .دور رجال الدين في هذه المرحلة أوضح الشيخ  الحراش أن هناك علماء للدين يحبون الوطن ونحن نريد رجالاً للوطن يحملون الدين رسالة فلا يمكن أن تحمي وطن من دون عناوين تحملها الرسالة فحب الوطن  من الايمان لذلك اتفقنا في أرض الشام الجغرافية الطبيعية في أرض التين والزيتون وأرض الطور في الجغرافية المقدسية وهنا كان واجبنا كرجال دين وعلماء دين معالجة مرض الإرهاب – الغدة السرطانية – التي غُرست في جسم الأمة بتوجيه الرسائل للتكفيرين والإرهابين وقتل محاولاتهم العفنة برصاصة  برصاصة الكلمة التي تشبه رصاصة السلاح كون الاثنين لهما هدف واحد ألا وهو قتل الإرهاب ونحن كعلماء دين نرى شيء غريب ألا وهو يتوحد بني قريضة مع الارهابين حيث تفتح لهم المشافي فما أعجب هذه الثنائية وأغربها وهذا يعبر عن رمزية التحالف ما بين الارهابين والتكفيرين والمتطرفين وأعداء الأمة وهنا كان الموقف سلاح فلم نهرب من الساحة الوطنية والمتابع لحركتنا المرورية من لبنان إلى سورية فنحن تعرضنا لأكبر وأوسع محاولة اغتيال في العام  2011 على طاولة الإفطار في شهر رمضان الكريم في بلدتي عيات في عكار وهنا قلنا لهم نحن أهل السنة والجماعة الداعون لتوحيد الامة وأنتم أهل الشناعة والخلاعة وأنتم تسيرون بحسب أهواء شياطينكم وبحسب ما يمله عليكم الأمريكان والصهاينة وأنا فخور بالدماء التي سالت في منزلنا حيث دعتنا للوقوف مع السورين والعراقيين ويضيف الشيخ الحراش قائلً عندما يتوحد الدم العربي يصبح مجسداً لمواجهة الإرهاب بسبب الروح الوطنية والقومية والعربية وبدعم كل الأصدقاء والأحرار في العالم ويضيف الشيخ الحراش أتمنى أن يؤول البعض كلامنا ويعنبرنا عنصريين نحن قاتلنا الفكر الذي يشوه الإسلام وقاتلنا الإرهابيين والتكفيريين فالاسلام لا يحتاج لمن يدافع عنه , لدينا إسلام واحد ولا وجود لإسلام سياسي أو متطرف أو معتدل فالإسلام دين الله , والذي يقف محايداً فهو سلبي فهو يتناغم مع الإرهاب والإرهابيين ولا يوجد نصف موقف وتواصلنا مع كل الأطياف وعملنا بشكل متقدم وروح عالية , بالأمس كنا بالسيدة زينب وقبلها بالسويداء والقنيطرة واللاذقية وحلب نحن صوت واحد لمواجهة التكفيريين والإرهابيين سنتقاتل حتى انقطاع النفس , ونحارب محمد بن عبد الوهاب الذي شق عصا الأمة وهو من كان سجين في كلا من سجون الإسكندرية ودمشق قبل 700 م   نتيجة الفتاوي الحمقاء ورفض الطرف الآخر وسجن بفتوى من المذاهب الأربعة عندما كفر بعض المسلمين , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أن أقوام سيأتون من بعدي غازروا الشعر محلقوا الرؤوس يقاتلون أهل القبلة ويدعون أهل الأصنام والأوثان يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لأن بصرت بهم لأقتلنهم قتل عاد وثمود ) صدق رسول الله , هذه الفئة حارقة وخارجة عن الأصول والمؤسف أنهم يحملون راية ( لا اله إلا الله محمد رسول الله ) راية سيدنا محمد رسول الله والله ورسوله بريء منهم إلى يوم الدين .زيارات للعديد من الأماكن رغم المخاطركلنا نعلم يقول الشيخ الحراش بأن سورية والسوريين هي من دفعت ثمن مواقفها ضد المشاريع الصهيو- أمريكية ومشاريع الغرب الاستعمارية فهي التي احتضنت المقاومة وهي استقبلت العراقيين واللبنانيين والكويتين والأخوة العرب وتحملت الضغوط والمسؤوليات وسهرت على راحة ضيوفنا ولم يتعاون معها المجتمع الدولي الذي ذهبت منه كل مفاهيم العدالة وسياسة الكيل بمكيالين ومن هنا كان الواجب إيصال صوتنا المقاوم للخارج والداخل وكان لا بد من الزيارات الميدانية لأي مكان وتحت أي ظرف لنواصل الكلمة فقد ذهبنا لمحافظة ادلب الخضراء  على سبيل المثال وليس الحصر التي أراد المتطرفون والإرهابيين حرق خضارها وجمالها ووصلنا لها بعد عناء وشقاء حيث سلكنا أصعب الطرقات ولنوصل رسالة لهم أننا على رهان مع هؤلاء المتطرفون والإرهابيين بأن الجيش العربي السوري قادم ونحن شاطرناه المهمة وقتالهم ليس بحاجة لفتوى دينية ولا صوت يعلو فوق صوت البندقية الشرعية , وأود أن أوضح في هذا المحور عن الذي يسمونهم المغرر بهم فهل من المعقول بعد مرور أربع سنوات مازال ما يسمى مغرر به فقد مرت مراسيم العفو وتساهلت الحكومة معهم على أمل العودة لهم لحضن الوطن فهؤلاء يقتلونا ويقاتلونا بأيدولوجية موجهة ومُوجهة فهم يملكون عقائدية خاطئة وتربوا على أنهم جاؤوا لنصرة أهل الشام حيث كنا نتمنى منهم أن يكونوا شركاء في مواجهة العدو الصهيوني الذي اغتصب الأرض فهم جاؤوا لتنفيذ مشروع صهيوني – أمريكي وخلق فوضى أمنية والسعي لبناء دويلات في سورية وهذه خطة فلتمان بندر بن سلطان لشرعنة الدولة اليهودية في فلسطين وفي هذا السياق من واجبنا الديني أننا مستمرون حتى الشهادة لأن الله استخلف الانسان بالأرض لإعمارها وليس لدمارها ونحن شركاء مع القيادة الحكيمة التي يترأسها السيد بشار الأسد والشعب السوري والتي لم نرَ فيهم إلا الخير والوفاء ووفاءً منها للدين وقفنا للحق والمقاومة لبلد المقاومة .بعد سنوات الأزمة الأربعةيستشهد الشيخ الحراش بالآية الكريمة ( ولاتهنواولا تحزنوا وانتم الأعلون ) هناك حق في سورية لمواجهة باطل هذا الإرهاب المستورد من وراء البحار والمطلوب التثبت والثبات لعلنا في الربع الأخير من الساعة قد تكون شهر أو أكثر أو سنة ونحن لا نتدخل بشأن عمل الجيش والجهات المختصة ويضيف الشيخ الحراش أنا القائل : لا تستعجلوا هذا الجيش ولا تستبطئوه فهو يعمل ضمن تكتيك معين , السوريين هم من ذاقوا هم الأزمة وهم من تجرعوا سمها وهم الذين تغلبوا عليها رغم قساوتها ومن انشق وانسلخ سواءً كان مدنياً أو عسكرياً أو أياً كان فق استراحت منه سورية وأن هناك سراً الهياً بسورية فهي الأرض التي ترفض الخبث وقريباً ستتحول من المحن إلى المنح وسيقف الذين وقفوا ضدنا سواء من العرب أو الغرب على أبواب دمشق نادمين خائبين ومثلما قال السيد الرئيس لهم كان الزمان والمكان خطأ .الحراش يشيد ببعض المصالحات بين الشيخ الحراش أن المصالحة الحقيقية هي التي تأسس لحوار قادم وتعزيز المصالحة والمصارحة والمصالحة الحقيقية والمصالحين الحقيقين وليس التجار الذين استغلوا هذه الأزمة وشأن المصالحة فتجارب المصالحة التي حدثت في الميدان والشاغور ومأذنة الشحم وحمص القديمة وبعض المناطق الأخرى ساهمت في حل جزء كبير من الأزمة وتبقى سورية للسوريين الشرفاء والغرباء والذين يقفون مع الإرهاب لهم مكانين أما السجون أو القبور وتبقى المصالحة ضرورة في كل مرحلة والرئيس الدكتور بشار الأسد أنشأ وزارة معنية بالأمر ( وزارة الدولة لشؤون المصالحة ) رغم وجود بعض الشوائب في كل مكان من الدولة والتي سيتم اجتثاثها قريباً وقد ركز السيد الرئيس على عمل المصالحات وخاطب على أن يعمل بها ويضيف الشيخ الحراش لدى نماذج من المصالحات والتفاهمات على سبيل المثال في حمص القديمة والميدان وشاركنا بملتقيات تعنى بهذا الشأن ونحن مع مثل هذا الحراك الوطني , علماً أن هناك بعض الطوابير حاولوا خلق فتنة بين أبناء الحي الواحد أو البلدة الواحدة وكانت لهم أغلب الجهات الأمنية والجيش بالمرصاد وأثبت المواطن السوري الشريف بأنه حريص على وطنه وتعاون وصبر وتحمل كل الضغوط وفي هذه الأزمة سقطت الهوة التي رسمها البعض ما بين المواطن والجهات الأمنية وأصبح التعاون ميزة لحل الأزمة وتعاونوا يداً واحدة في وجه هذا الإرهاب الموجه ويضيف الحراش أتمنى أن يحدثوا باب ثامن لأبواب دمشق يسمى باب النصر ليدخل منه فاتحاً أبوابه السيد الرئيس بشار الأسد قريباً ان شاء الله  فسورية هي من أول البلدان التي امتلك مجد سيادي .اخيراً يختم الشيخ الحراش قائلاً نحن أسرة واحدة لكننا علويين بالهوى وبكريون وعمريون بالصدق والعدل ونحن موحدون في الحضرة معروفون ونحن شيعة المقاومة وسنة الحسين وأنصار محمد والمسيح ونحن أبناء العذراء والزهراء .
التاريخ - 2014-12-28 2:33 PM المشاهدات 2544

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا