الجمعية الحرفية للمصورين في حمص تكريم المصورين الحربيين

أقامت الجمعية الحرفية للمصورين في حمص بالتعاون مع اتحاد الحرفيين في حمص ندوة بعنوان ( الصورة بين المسموح والممنوع ) والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطروتم خلال الندوة تكريم ١٦ مصور حربي بمختلف وسائل الاعلام تقديرا للجهود التي قدموها خلال سنوات الأزمة وتوثيقهم الحقيقة خلال سنوات الحرب.تضمنت الندوة مناقشة قانونية للمحاميين ( سمير المرعي وحسن سلامة والمحامية ليلاس العبد لله ) تحدثوا عن بعض المواد القانونية بموضوع الصورة وكيفية الإجراءات القانونية ومحاسبة من يتعدى على خصوصية الأشخاص بالصور دون أذنهموقد قدمت الدكتورة ثناء عباس في الندوة بالجانب الطبي لمحة عن التأثيرات الطبية لأضواء التصوير وانعكاسها على الجهاز البصري وأخطار الأجهزة الإلكترونية على العين.وشارك الباحث التاريخي هشام شمالية بالندوة بمداخلته للحديث عن الصورة وتاريخها وعن تطور الصور عبر مراحل مختلفة مع تقديم بعض النماذج لصور تعود لمئات السنوات عن أماكن مختلفة لحمص.وأشار عدي عبود رئيس مجلس إدارة الجمعية الحرفية للمصورين بحمص ان الجمعية مستمرة بنشاطاتها بعد نجاح المعارض السابقة والتحضير للمعرض الثالث (الصورة بتحكي٣) ستكون من مختلف محافظات القطر إضافة لاستمرار الجمعية بتنظيم مهنة التصوير بحمص وضبط كل الحالات المخالفة وتقديم الدعم للمصورين المنتسبين لها من مختلف النواحي.وأكد المصور عمر داغستاني أمين سر الجمعية الحرفية للمصورين في حمص أن الجمعية ستكون بوابة توعية لكل الناس الذين يتعرضون لبعض المشاكل بالتقاط الصور لهم وليدركوا الإجراءات القانونية إضافة للتأثيرات الصحية لبعض أضواء التصوير وأن الجمعية تقدم الندوات والنشاطات لتوضيح جوانب مختلفة من الصورة التي لها تأثير بحياتنا في الوقت الحالي.وقد صرح عمر داغستاني أمين سر الجمعية الحرفية في حمص عبر سورية الحدث بأن هذه الندوة كانت الأولى على مستوى القطر من خلال طرح مواضيع جديدة تخص التصوير وتوجيه الضوء عليها وتوعية الناس على أثر التصوير وأضراره وحاولنا لو بقليل تكريم بعض المصورين الحربيين الذين وثقوا الخبر رغم مخاطره خلال سنوات الأزمة في بلدنا.ووضح المحامي حسن سلامي رئيس اللجنة الإعلامية بنقابة حمص من خلال سوريا الحدث أن الندوة كانت لتسليط الضوء على استغلال الصورة وعواقبها ضمن القانون ١٧ لعام ٢٠١٢ الخاص بالجريمة الواقعة على شبكات التواصل الإجتماعي والمحاكم الخاصة بالجريمة الإلكترونية التي كانت من أحد أسباب العدوان على سوريا تشويه الصورة ونقل وقائع مغايرة للحدث ضمن الأزمة .ووجه المصور مرهف منصور بالإعلام الحربي لقناة المنار من خلال سوريا الحدثأنهم واكبو انتصارات الجيش العربي السوري خلال الأحداث بكل أجزاء سوريا وعلى كافة الجبهات كانو متواجيدن ووثقوا انتصارات الجيش السوريوقد كان تكريمنا شرف لنا وزاد من أصرارنا لنكمل مسيرتنا كمصورين حربيين على أمل توثيق أجمل الصور لسوريا الحبيبة.واشار المصور عدي عبود رئيس المجلس الإداري لجميعة المصورين بحمصكان دورنا تنسيق هذه الندوة بأرقى مستوى تحت إشراف و رعاية أمين الحزب ومن خلال جريدة سوريا الحدث أوجه تحية لسوريا والمجد والنصر لبلدنا. مكتب حمص والمنطقة الوسطى ماريا حسن