خاص أكد المشاركون في الملتقى الوطني للقبائل والعشائر السورية في محافظة الحسكة الذي أقامته قبيلة طيء في قرية جرمز بريف القامشلي اليوم وضم مختلف أطياف المجتمع في المحافظة دعمهم لانتصارات الجيش العربي السوري والوقوف والتأكيد على وحدة سورية أرضا وشعبا والوفاء لدماء الشهداء ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله.وأشار البيان إلى أن أبناء المحافظة الشرفاء يعلنون أنهم مع الخيار الوطني السوري في الحوار الذي يرونه المدخل الأمثل لمحل الواقع غير الطبيعي في هذه المحافظة التي نأمل لها دوام العيش الآمن والمستقر تحت المظلة الجامعة مظلة الوطن ورايته المقدسة. ودعا البيان الختامي الملتقى كل القوى التي تعمل خارج السياق الوطني إلى فك الارتباط مع القوى المعادية للوطن والعودة إلى دمشق رابطة السوريين الشرفاء والعمل سريعا على إعادة المؤسسات الحكومية وتغليب لغة العقل والحس الوطني على لغة التعصب . كما أكد البيان ضرورة حصر السلاح بيد الجيش العربي السوري في هذه المحافظة وتخلي كل الفصائل الأخرى عن سلاحها غير الشرعي نظرا لما يمثله هذا السلاح من تهديد للسلم الأهلي ووحدة المجتمع وتراب الوطن معلنين عن وقوفهم وبقوة خلف قائد الوطن في كل قرار يتخذه لصون السيادة السورية وأنهم يضعون أنفسهم صفا واحدا مع الجيش العربي السوري البطل لاستكمال معركة الدفاع عن الوجود والكرامة .ورفعت خلال الملتقى لافتات عبرت عن مشاركة أبناء الحسكة أبناء سورية بفرحة انتصارات جيشنا الباسل والهزيمة التي لحقت بأدوات المؤامرة التي استهدفت سورية كما ألقيت قصائد وطنية ثمنت تضحيات الشهداء والجرحى وصمود شعبنا ووقوفه صفا واحدا خلف جيشه العقائدي وفي تصريح خاص لـــمراسلنا الأمير قبيلة طيء محمد عبد الرزاق الطائي أن الملتقى لقاء وطني يضم مختلف أطياف أبناء محافظة الحسكة نجدد من خلاله فخرنا واعتزازنا بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال جيشنا الباسل والقوى المؤازرة له على مجمل الأرض السورية في حربهم على الإرهاب وداعميه وعزمهم المضي قدما في مسيرة الانتصارات حتى إعادة الأمان والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن مبينا أن أبناء المحافظة كانوا ولا يزالون متمسكين بوحدة تراب سورية وخياراتها الوطنية . وأضاف الطائي إلى أن الملتقى فرصة لتوحيد الجهود بهدف إعادة كل من غرر به وحاد عن جادة الصواب وسار بمسار غير وطني وحثهم للعودة إلى حضن الوطن الذي يستوعب كل أبنائه وبحاجة إلى جهودهم للمشاركة في استكمال مسيرة النصر وإعادة إعمار ما تم تدميره على يد الإرهاب. ولقا بعض المشاركين كلمة حيث أكد رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر السورية في الحسكة الشيخ ميزر المسلط أن الهدف من الملتقى هو دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب مبينا أن القبائل والعشائر في الحسكة وسورية عموما كانوا منذ بداية الحرب داعمين لبطولات الجيش العربي السوري داعيا أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والمشاركة في الانتصارات التي يحققها . وقال سمير مصطفى باشا من وجهاء عشيرة الكوجر الكردية ..نشارك بالملتقى لنعلن عن تأيدنا ودعمنا و وقوفنا خلف جيشنا العربي السوري الذي روى بدماء أبطاله تراب سورية لتبقى واحدة موحدة ماضين في مسيرة تحرير سورية من كل القوى الغاشمة وعلى رأسهم الأمريكان ومؤكدين على الوحدة الوطنية وأنه لن يستطيع أحد أن ينتزع من أرضنا أي شبر لتبقى سورية أرض المحبة والسلام والخير. إمام وخطيب جامع الشلاح بمدينة القامشلي أحمد الصالح أكد أن سورية قيادة وشعبا وجيشا جسد واحد لن يستطيع أحد اختراقه أو النيل منه مهنئا أبناء شعبنا بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل في مختلف المحافظات السورية . وفي كلمة لكاهن كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذوكس بالقامشلي الأب صليبا عبد الله ..جئنا إلى الملتقى لنقول كلمتنا بأننا شعب واحد لا نقبل أي تقسيم وندعم بطولات جيشنا الباسل ولن ننسى تضحيات الشهداء الذين رسموا لنا دروب النصر ولا نقبل أي وجود عسكري أجنبي على أرض الجزيرة السورية وسوف نقاوم هذا الوجود حتى دحره.مكتب المنطقة الشرقية مراسل القامشلي
التاريخ - 2018-07-14 5:38 PM المشاهدات 1036
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا