أكد حاكم مصرف سورية المركزي د. دريد درغام أن أي شخص يمتلك ملايين الدولارات ويريد العودة إلى سورية يستطيع إدخالها وفق الأنظمة والقوانين بالتنسيق مع شركات متخصصة بنقل الأموال الكاش ثم يختار هو الأنسب من حيث وضعها في حساب شخصي او الاحتفاظ بها معه.وأوضح درغام في حوار تلفزيوني أن حيازة الدولار مسموحة للمواطنين ولكن عندما يريد المواطن أن يشتري يجب أن يدفع بالليرة السورية.وحول قرار اصدار شهادات إيداع بالقطع الأجنبي في المصارف العامة والخاصة أكد درغام أن هذا القرار يندرج ضمن خطط المصرف التي تستلزم الدقة في التحضير وتتطلب الترويج.وبين درغام أن شهادات الايداع هي احدى الوسائل المعتمدة بكل المصارف المركزية لجميع المتعاملين مع المصارف العامة والخاصة وسواء كانوا من السوريين أم غير السوريين، حيث يستطيع المتعامل أن يتقدم لوضع وديعة بالعملة الأجنبية وبالطريقة التي يراها مناسبة حسب سياسة كل مصرف.و قال حاكم مصرف سوريا المركزي : انتشرت معلومات مغلوطة بين المواطنين لتخويفهم من ايداع المبالغ التي تصل إلى حد ١٥ مليون ليرة سورية في المصارف، ونحن نؤكد أن لا علاقة بالمصرف بمصدر هذه الأموال ولن يتعرضوا لسؤال من أين لك هذا.وأضاف: إن وضع المبالغ التي تتجاوز ال ١٥ مليون ليرة سورية في المصارف يتطلب تصريح من المواطن ويكفي أن يكتب مدخرات شخصية.واعتذر حاكم مصرف سوريا المركزي من كل المواطنين عن التأخر بإيجاد حلول ملائمة لاستبدال ورقة ال ٥٠ ليرة سورية، مضيفاً: نحن موعودون بحل المشكلة قبل نهاية العام ٢٠١٨؛ إما بقطعة معدنية من فئة ال ٥٠ وفق القرار الصادر في ٢٠٠٩ أو بطرق بديلة.وختم درغام حديثة بالتأكيد على أن الآفاق واعدة بتحسن الليرة السورية، والسبب يعود إلى استقرارها خلال ال ٨ أشهر الماضية بالتوازي مع انتصارات الجيش السوري وعودة النشاطات إلى كثير من المناطق الصناعية والحرة.
التاريخ - 2018-08-08 8:12 PM المشاهدات 759
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا