تجليات القصور الاداري في سورية
في المرحلة الماضية ومعالجتها يشكل تحدي كبير
للحكومة وللاحزاب وللاعلام
عبد الرحمن تيشوري
1- دور شمولي للدولة في المجتمع / الحزب الواحد والمادة 8/
2- غياب المجتمع المدني غير الحكومي وصعوبة تأسيس الجمعيات والموافقات
والعقبات الكبيرة في هذا الامر
3- غياب الانظمة الواضحة للادارات العامة / عدة لجان ووزارات متعددة الان
احدثت وزارة واحدة وهذا شيء ايجابي
4- صلاحيات ومحاسبة غير واضحين على المستوى الوزاري
5- اختصاصات واسعة للوزير مع القليل من الفعالية العملية
6- جهات حكومية ذات كادر جيد مبعثر وغير مستثمر
7- تشريعات ثانوية مبهمة تعرقل التطوير
8- اجراءات عمل بطيئة ومعقدة وآلية قرار متخلفة وطويلة
9- اجو رمنخفضة جدا تبرر وتشجع على الفساد
10- كفاءات الادارة العامة غير كافية للتحديات القائمة
والناتجة عن الحرب والازمة
11- تدريب صوري وشكلي غير مجدي وغير فعال ولا يخدم عملية
التنمية
12- ثقافة ادارية سائدة ومسيطرة تحارب التغيير
والتطوير/ثقافة جودي ابو خميس واسعد ابو خرشوف / ثقافة الدب وكرمه /
13- عدم وجود مراكز لقياس اداء الاجهزة الحكومية والامور
تسير دوغما على مبدأ سيري فعين الله ترعاكي
14- تخريب التجارب الاصلاحية السابقة لا سيما تجربة المعهد
الوطني للادارة المستقاة من فرنسا
*تسلسل مراحل الاصلاح والاولويات والمداخل الجديدة*
1- احداث الجهاز المتخصص وهذا حصل لكن الان المطلوب دعم الجهاز بالكادر
وماليا وسياسيا
2- اعادة بناء المسؤوليات الوزارية بشكل محدد لتحقيق فعالية اكثر للوزير وع
تفويضات للنائب والمعاون
3- تنظيم الة الحكومة بشكل عام
4- تنظيم الاختصاصات ضمن كل وزارة
5- تغيير وتفسير الاطار القانوني والتشريعي
6- تبسيط الاجراءات الادارية بشكل يعتمد كليا على التكنولوجيا
7- مراقبة تقديم الخدمات وخدمات محلية بمراكز خدمة مواطن والنوافذ الواحدة
8- اعلام المواطنين بكل شيء واحترامهم والاستماع اليهم والرد على شكواهم
9- اعادة تشكيل واستثمار ادارة الموارد البشرية
10- تدريب الموظفين وفق رؤية ان التدريب صناعة ومهنة
11- توصيف الوظائف فورا وبسرعة لا تزيد عن 6 اشهر
12- هيئات واساليب جديدة للرقابات المالية والداخلية
والتفتيش والرقابة الادارية
13- هيئة مختصة لمكافحة الفساد جديدة تحل محل الهيئات
القائمة وتدريب عناصرها بشكل مهنية
*تعتبر الأولويات التالية الأهم على المدى القصير في سورية:*
*· **دعم خطة الدكتور النوري ماليا وسياسيا وبشريا وحزبيا*
*· **اعادة الاعمار بخطة واضحة ومبرمجة ماليا وزمنيا*
*· **عدم ترك اية كفاءة سورية بلا عمل عبر مسح الكوادر وتوصيف جديد
واعادة اسناد الوظائف*
*· **جذب الكفاءات من خارج سورية ومنحها رواتب مجزية*
*· **اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة عبر استثمار الخريجين ودراسة
وضع كل خريج حيث هو - واعادة الحافزلهم الوارد في المرسوم رقم 27/ تعويض 75%
من رواتبهم*
*· **إيجاد نظام فعال لإدارة الإصلاح. ولعله يمكن النظر إلى الخطة الرئيسية
الوطنية الجديدة لإصلاح الإدارة العامة بمثابة أداة بدء من أجل إدارة عملية
الإصلاح والإشراف عليها*
*· **إشاعة اللامركزية في الإدارات الحكومية، وإصلاح الإدارة المحلية*
*· **إطلاق إصلاح العمليات الرئيسية في الإدارة العامة – تقييم – تنظيم –
تحفيز – نظم اسناد الوظائف – سلك المديرين ................*
*· **تعديل قانون الوظائف العامة - العاملين بالدولة رقم 50 (2004)،
والبدء بإصلاح إدارة الموارد البشرية وتنميتها وفق منطق جديد.*
*ويمكن تحديد المجموعات المستهدفة كما يلي:*
*Ÿ **عامة الجمهور.*
*Ÿ **مستخدمو الخدمات العامة.*
*Ÿ **الشركات.*
*Ÿ **الموظفون العموميون*
*Ÿ **الموظفون عموماً وبشكل أكثر تحديداً أعضاء الحكومة وموظفيها الكبار
والموظفين ذوي المستوى المتوسط / رئيس دائرة وقسم ومعاون الفئة الاولى / في
الإدارة العامة.*
*ويجب التعامل مع كل مجموعة مستهدفة باستخدام أدوات محددة.*
*عندما يتم تحقيق نتائج ملموسة أو يتم اتخاذ القرار أو يتم إحداث تغييرات في
الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام وللشركات بشكل خاص يتوقع استخدام جميع
وسائل الإعلام مثل الإذاعة والتلفزيون في الحملة الإعلامية من خلال برامج
تثقيفية منتظمة تناقش بانفتاح كل شيء.*
*وسيشارك الموظفون الكبار وأعضاء الحكومة في مناقشات عامة وسيساهمون في تحضير
مجموعات العمل حيث يتم عرض ومناقشة إصلاح الإدارة العامة. وسيقدم المعهد
الوطني للإدارة العامة بشكل خاص الفرصة لموظفي الفئة الأولى للمشاركة في برامج
تدريب مدتها سنة بدوام جزئي ذات مستوى عالي خاصة بالمستوى بعد الجامعي حول
"إدارة القطاع العام" مقدماً أساليب الإدارة العامة التي اعتمدت في الخارج
وكيفية تطبيق الخطة الادارية الجديدة وكيف يمكن وضع "مبادئ الإدارة العامة"
الجديدة قيد الاستخدام لزيادة فعالية القطاع العام وحل مشاكله. وفي المستوى
المتوسط من الإدارة العامة وسيقدم المعهد الوطني للإدارة برنامجاً تدريبياً
قصيراً حول الإصلاح الاقتصادي وإصلاح الإدارة العامة للوصول إلى فهم كامل
للإصلاحات الجارية وأهدافها ونتائجها المتوقعة للوصول إلى فهم كامل لإصلاح
الإدارة العامة وللنتائج المرتقبة منها والتأثير النهائي على عمل الإدارة
العامة بحيث نطبق الخطة الجديدة وننتقل من التنظير الى التنفيذ والفعل العملي.*
*سيتلقى المتعاملون مع القطاع العام وبشكل أكثر تحديداً الشركات معلومات محدثة
بشكل منتظم على شكل نشرة حول إصلاح الإدارة العامة ونشرات تحوي معلومات مباشرة
تقدم في الإدارات المعنية.*
*وأما حول القضايا الفنية التي ستركز عليها الحملة فثمة حاجة إلى شرح قضايا
الإصلاح الهامة برسائل قوية وقصيرة وتحديد واجب ودور كل موظف وكل مدير وكل
وزير وكل محافظ وكل امين فرع ليعمل الجميع حول الهدف الكبير اصلاح ادارة سورية
واصلاح اقتصاد سورية وحل مشاكل السوريين. وسيتم تطوير "شعار" إصلاح الإدارة
العامة في سورية وإعادة إنتاجه على كافة الوثائق ومواد المعلومات المتعلقة
بالإصلاح** عبر وزارة التنمية الادارية*
*اذا لا بد من ذهنية ادارية جديدة لانجاز وتسلق الجبل العالي الذي يسمى
الادارة العامة السورية الفقيرة الحوافز والكثيرة الموظفين*
التاريخ - 2015-01-27 5:40 PM المشاهدات 829
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا