السويداء – عمر جغامي قامت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية فرع السويداء، الإعلان عن تسوية المنحنيات الشاقولية والأفقية على الطريق الواصل بين مدينة صلخد ومحافظة السويداء، منذ شهر ونيف، لكنه بدلاً من خدمته بات يشكل عائقاً مسبباً حوادثاً مرورية نتيجة بطء التنفيذ. ما يميز الطريق بأنه الشريان الحيوي لمدينة صلخد وهو يخدم أكثر من أربعين ألف مواطن من سكان المدينة، إضافة للقرى المجاورة لها، فقد بدأت الأعمال فيه بشكل تقليدي حيث وضع أكوام من الأتربة والصخور على جانبيه المعبدة سابقا، لتقوم المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بردم المناطق المنخفضة منه بالأتربة وبقايا المقالع دون تأمين بديل آمن او تحويله اسفلتيه آمنه ونظاميه وبالتالي تسبب بخلق ضرر على الآليات المارة من فوقه، وعلى حوادث ليلية لعدم وجود شاخصات او دلالات مرورية نظامية تعكس الاضواء الليلية، او إشارات تدل على اماكن خطرة للمارة، وبالتالي بدأت الشكاوى تنهال كالمطر الغزير للإسراع بإنجاز العمل كي لا يحدث كوارث لا تحمد عقباها....ولابد من وضع شاخصات آمنة ليلا ونهاراً. بدوره المهندس شامل الدعبل مدير فرع المؤسسة في السويداء بين انه يتم يوميا وضع اشارات تنبيه وشاخصات دلاله من اجل التنبيه ولكن مع الأسف يتم سرقة معظمها، ونوه على انه لا يوجد بعقد تنفيذ الاعمال تحويلات اسفلتيه نظراً لأنها تحويلات مؤقته فقط لحين الانتهاء من الأعمال.أخيرا يمكن القول : هل التحويلات المؤقتة لا يتم تعبيدها بغض النظر عن الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ العقد، وتأمين تحويلات اسفلتيه تضمن سلامة المواطن اليس من الواجب ان تكون مفروضة بالعقد، أليس من حق المواطن وضع إشارات واضحة ليلا ونهارا للشعور بالاهتمام بسلامته، ام هو عليه ان يضمن سلامته بنفسه....اقول قولي هذا واضعه بين يدي اصحاب القرار.
التاريخ - 2018-08-23 9:11 PM المشاهدات 2785
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا