شاب عاش في هولندا طوال حياته .. المحكمة حكمت بترحيله الى بلده!

طُلب من مواطن مغربي يبلغ من العمر 22 عاماً ولد ونشأ في هولندا لكنه لم يقدم طلباً للحصول على الجنسية الهولندية، مغادرة البلاد لمدة 10 سنوات على الأقل.الشاب “ابراهيم س” هو واحد من بين ستة مراهقين تم الحكم عليهم في وقت سابق لانخراطهم في وفاة لاعب كرة قدم، قاموا بركله بعد مباراة للشباب في ألميري في شهر ديسمبر من عام 2012.وأخبرت مديرية الهجرة الهولندية الشاب قبل عامين أن تصريح الإقامة الخاص به لن يتم تجديده، وذلك بسبب تاريخه الاجرامي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الهولندية ANP.وكان قد حُكم علي ابراهيم بالسجن لمدة 24 شهراً وذلك لاشتراكه في الهجوم قبل ست سنوات، حيث كان يبلغ من العمر 16.ومنذ ذلك الحين، واجه ابراهيم مشاكل مع الشرطة عدة مرات بسبب المخدرات وسرقة المتاجر، رغم أن محاميه قال للمحكمة إنه يعالج الآن مشاكله.ابراهيم ليس لديه جواز سفر هولندي لأنه، حسبما قال في المحكمة، لم تكن والدته تملك المال اللازم لدفع المبلغ اللازم لاصدار الجواز والحصول على الجنسية.لم يكن ابراهيم في المحكمة اليوم، حيث أيد القضاة دائرة الهجرة بترحيله لأنه يعتبر “تهديداً للنظام العام”.وفي عام 2016 قيل له أن تصريح إقامته المؤقت لن يتم تجديده بحسب ما افادت هيئة الاذاعة الهولندية NOS.من الجدير بالذكر ان محكمة مقاطعة أمستردام حكمت على طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 38 عاماً في وقت سابق من الاسبوع، قام باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 18 عاماً معاقة عقلياً في عام 2016. عقوبة خفيفة من الدرجة الأولى وذلك لكي لايفقد الأفغاني اقامته في هولندا!ووفقاً للقرار الذي أصدرته المحكمة، فإن الافغاني “زمان س.” كان قد حُبس لمدة عامين في السجن بتهمة اغتصاب ديفا البالغ من العمر 18 عاماً. حيث حدث ذلك في المتجر الذي كان يعمل فيه، عندما دخلت الفتاة الى المحل كزبون.وقالت المحكمة بأن العقوبة لايجب ان تكون لها عواقب بعيدة المدى لكي لا يتم ترحيل “زمان” الى بلده.الفتاة ووالدها غاضبان جدا. قال الأب :”ربما الاغتصاب أمر طبيعي في بلده، ولكن ليس هنا”.وقال محامي الفتاة ريتشارد كورفر أن ” لايجب اخذ موضوع اقامة الجاني في الحسبان، في جريمة خطيرة كهذه الجريمة.