شبكة سورية الحدث


اختتام فعاليات مخيم ابناء الشهداء في درعا بناء القدرات والخبرات وتعزيز ثقافة المشاركة والإنتماء

اختتمت اليوم فعاليات المخيم الترفيهي لابناء الشهداءالذي أقيم على مدار ثلاثة ايام في مدرسة الاموية بمدينة درعا  بمشاركة اكثر  100 طفل من ابناء الشهداء والذي اقامته منظمة طلائع البعث بالمحافظة بالتعاون مع الجهات الحكومية وبدعم من بعض المؤسسات ومنها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في درعا وجمعية البر الخيرية ودعم من المجتمع المحلي.وعبر عدد من أبناء الشهداء منهم هاني شحود عن سعادتهم للمشاركة في المخيم الذي كان مساحة للتواصل والتعارف إضافة إلى اكتسابهم مهارات ومعارف جديدة وادخل القرح والبسمة لقلوبهم.من جانبه شكرت الطفلة راما نصار  وهيفا عدوان جميع المساهمين في إقامة المخيم مؤكدين أن سورية عصية على المؤامرات وستبقى تقدم التضحيات حتى النصر القريب وتطهير كامل التراب السوري من الإرهابمن جانبه أشار المهندس رياض شتيوي عضو مجلس الشعب و أحد الداعمين إلى أن المخيم عكس حالة التكامل والتعاون والتأكيد على وحدة النسيج الاجتماعي الوطني ورسم صورة جميلة عن الوطن سورية الشامخة الصامدة.بينما قال يوسف العساودة امين فرع درعا للطلائعتضمن برامج المخيم  تنمية القدارت والمواهب والرعاية التعليمية للاطفال إلى جانب مسابقات حول التمرين القصصي والابتكار والتجربة العلمية، مع إقامة ورشة عمل تطبيقية في أحد البرامج العلمية، وطاولة مستديرة تمثل مجلس مصغر يضم عدد من الأطفال يتم خلاله مناقشة بعض القضايا التي تهمهم والمرتبطة ببرامج وأنشطة طفولية، إلى جانب فتح نقاش بين الأبناء وأسرهم مع إدارة المخيم لاستقبال الرأي الآخر، وإقامة فعاليات تنشط التفكير الإبداعي لدى الأطفال، مع جلسة نقاش بين الأبناء حول الأفكار الجديدة، وتعزيز فكرة المواطنة بالسلوك والمحبة.وبين وضاح السواس عضو قيادة المنظمة  بأن المنظمة تعمل مع شركائها على إنتاج وتملك المعرفة وتنمية الموارد البشرية، وبناء القدرات والخبرات لكل طفل، وتعزيز ثقافة المشاركة والإنتماء والمواطنة والتشبيك مع الأطفال داخل بيئتهم ومجتمعهم عبر تفعيل حقوقهم في الحصول على المعرفة والمشاركة وعدم التمييز والحماية والصحة والتعليم.‏ولفت إلى أن هذه المخيمات تهدف إلى تنمية الروح الوطنية من خلال تمثل الأطفال قيم المواطنة والعمل على تطبيقها والتركيز على دور التواصل الاجتماعي والعلاقات المجتمعية الإيجابية وخاصة مع أسر الشهداء، وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب الأطفال من ذوي الشهداء من خلال برامج الدعم النفسي التي تستهدف مكنونات الأطفال، وتنمية روح العمل الجماعي وتنمية حس المسؤولية وتعزيز قيمة الإيثار من خلال مبادرات يقوم بها الأطفال تجاه بعضهم وتجاه البيئة المحيطة، وتعزيز القدرة عند الأطفال على التعامل والتكيف مع الوضع المتغير الناتج عن الأزمة ومخلفاتها.وقال غسان زرزور عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي الهدف من المخيم تقدير واحترام فكرة الشهادة وتمثل قيم الشهداء وغرس روح التحدي والاصرار لدى الأبناء في الدفاع عن الوطن وتم تقديم مجموعة من أنشطة الدعم النفسي و المسابقات و الألعاب في جو من الفرح و السرور الشكر لكل من زرع الفرح و الابتسامة على وجوه الأطفال و ساهم بمسح الحزن من قلوبهم التي افتقدت ذويهم الشهداء الذين دماءهم لن تذهب هدرا ومشددا على الوقوف دائما الى جانب عائلات وأبناء الشهداء تقديرا لما قدمه اباوءهم في سبيل الوطن
التاريخ - 2018-10-06 2:03 PM المشاهدات 2191

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا