أقامت جمعية "الرؤية الوطنية- PVA"، برعاية عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، الغداء التراثي اللبناني والسوري، في صالة مطعم "تروبيكانا" في صور، حضره عضو مجلس الشعب السوري علي الشيخ، رئيس بلدية العباسية علي عز الدين، ممثل مفتي صور ومنطقتهاالشيخ مدرار حبال الشيخ عدنان الداوود، المدير التنفيذي "للرؤية الوطنية" محمد صفا، مسؤولة الحزب "السوري القومي الاجتماعي" رمزا صادق قشور، رئيس جمعية "الفرح" علوان شرف الدين، مديرة مركز الشؤون الاجتماعية في صور رنا جهمي، الشاعر والأديب عباس عيسى وحشد من الإعلاميين وممثلي الجمعيات الأهلية.ويأتي هذا النشاط من ضمن مشروع "جسر المحبة" بين الشباب، الذي أطلقته جمعية "الرؤية الوطنية"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية- البرنامج الوطني للتطوع.وألقى رئيس الجمعية الزميل قاسم صفا، كلمة قال فيها: "إن هذا اللقاء المميز، الذي يجمع الشباب اللبناني والشباب السوري والفلسطيني، تحت عنوان جسر المحبة، وهو من ضمن البرنامج الوطني للتطوع، الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، ما هو إلا رسالة عالمية، بأن الإنسان يستطيع أن يبدل وأن يغير وأن يقفز فوق كل الفتن والكراهية والضغائن، لكي يصنع الحضارة والرقي والاستقرار والاطمئنان".أضاف: "إن جمعية الرؤية الوطنية PVA، التي تقيم هذا النشاط، برعاية مباركة من سعادة النائب الحاج علي خريس، وحضور كريم من سعادة عضو مجلس الشعب السوري النائب علي الشيخ، ما هو إلا أحد أبرز الأهداف، التي تعمل من أجلها الجمعية ورؤيتها ورسالتها الوطنية العامة".وتابع: "إن جمعية الرؤية الوطنية PVA، عملت على تنفيذ مشروع جسر المحبة بين الشباب، وعلى مدى أكثر من شهرين تقريبا، وتعاونت مع المجتمع المحلي ومؤسسات الدولة، وعملت على تحقيق الهدف الأسمى من رسالتها، بترسيخ القواعد الوطنية، وإرساء الروابط الاجتماعية، والتدريب على المواطنة الصالحة، والتطوع من أجل الوطن وحمايته وعزته. وهي تعمل الآن على حزمة من العناوين أبرزها:- سياسة حماية الطفل.- فرز وتخفيف النفايات من المصدر.- التغلب على التلوث البلاستيكي.- بحار نظيفة.- التوعية من مخاطر المخدرات وتشجيع التعلم وحقوق الطفل والمرأة، وهي تسعى بفضل عدد من الفعاليات إلى التعاون لتحقيق ما نصبو إليه".الشيخثم ألقى عضو مجلس الشعب السوري، كلمة أشار فيها إلى "أهمية هذا اللقاء، الذي جمع بين الأسرتين السورية واللبنانية، لأنهما يعملان معا، من أجل إعادة ما هدمه الشر من جسر المحبة والتعاون بين الشعبين".ووجه "من هذه المناسبة السعيدة، التحايا إلى جبل عامل وإلى صور ولبنان وكل الشرفاء، من عرين دمشق الشام، التي تصدت للشر، وعلى الجميع أن يعي أهمية اللقاء بين الشباب اللبناني والسوري، وإننا في سوريا، نكن كل الاحترام لشعبنا اللبناني الأبي، الذي استضاف أهلنا من كل المحافظات السورية، وكانت هذه الاستضافات جزءا أساسيا من حجم التعاطي الإيجابي خلال الأزمة".ورأى أن "العلاقة بين لبنان وسوريا، ليست علاقة آنية، يتحكم فيها بعض أصحاب المصالح الضيقة، إنما هي علاقة الأهل بالأهل والأسرة بالأسرة والدولة بالدولة والشرفاء بالشرفاء، وجمعية الرؤية الوطنية PVA، التي تقوم بهذه الأنشطة المجتمعية، التي تساهم بإزالة الكراهية من النفوس، وتضع حدا للفتن"، مقدما الشكر "للبنانيين دولة وشعبا".خريسثم ألقى راعي الحفل كلمة، رحب في مستهلها ب"الزميل عضو مجلس الشعب السوري النائب علي الشيخ، الذي عودنا على إطلالاته الوطنية القومية العربية المميزة الدائمة، وعلاقته الدائمة للأخوة في منطقة صور، لأن هذه العلاقة تعني رسالة صادمة، لكل من فكر، أو حاول أن يصنع شرخا وفتنا بين الشعبين اللبناني والسوري، لأن العلاقة المميزة لها رصيد تاريخي كبير، إمتد من الإمام القائد السيد موسى الصدر، ودولة الرئيس نبيه بري مع الرئيس الراحل حافظ الأسد، وإلى الرئيس الحالي بشار الأسد وعلاقات المحبة والمودة التاريخية".وتطرق إلى "العناوين والأنشطة التي تقوم بها جمعية الرؤية الوطنية PVA، وخاصة ما يشمل آفة المخدرات والتوعية على مخاطرها، وانحرافات الشباب من جرائها، لأن مجتمعنا يعاني من خطورة هذه الآفة، وهي أشد خطرا على مجتمعنا من الكيان الصهيوني الغاصب والإرهاب التكفيري".وقال: "إن المجتمع المدني والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة والجمعيات الأهلية، مدعوة جميعا إلى إطلاق حملات، لرفع مستوى الوعي لدى السكان، حول المخاطر وحول التقليل من حجم النفايات والتشجيع على التعليم الإلزامي".وتقدم من جمعية الرؤية الوطنية ب"الشكر على هذا اللقاء، وهذه الفرصة المتاحة لمخاطبة هذه الشريحة المميزة بالمجتمع وبالخصوص جيل الشباب".ثم أعد الحضور والمتطوعون في المشروع مأدبة غداء تراثية لبنانية سورية. قاسم صفا/ب.ف.
التاريخ - 2018-11-10 8:52 PM المشاهدات 1903
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا