تحدثت مصادر مطلعة إن الأيام القليلة القادمة ستشهد تعديلاً وزارياً سيشمل على الأقل ثلاثة وزارات في حكومة المهندس عماد خميس، اثنتان منها سياديتان والثالثة خدمية .وبحسب المصادر فإن وزارة الخارجية مرشحة لاستقبال وزير جديد بدلاً عن الوزير المخضرم وليد المعلم الذي سيودع “الخارجية” لأسباب صحية .وتدور التكهنات حول الشخصية الجديدة التي ستترأس الديبلوماسية السورية، حيث تتوقع المصادر بأن يكون بشار الجعفري هو الأكثر حظاً في تبوأ هذا المنصب، أولاً بسبب جدارته وقدراته العالية التي أثبتها من خلال وجوده في مقعد سورية بالأمم المتحدة خلال الفترة الأصعب من تاريخ سوريا، وثانياً بسبب خفوت الصراعات في الأمم المتحدة حول سوري .أما الوزارة الثانية السيادية التي تنتظر تغييراً في قمتها فهي الداخلية – والكلام للمصدر- الذي اعتبر بأن الدافع وراء هذا التغيير هو قضية مدير مكتب وزير الداخلية .وتوقعت المصادر أن يكون اللواء محمد رحمون وزيراً للداخلية بدلاً عن الشعار..بحسب داماس بوستأما الوزارة الثالثة التي سيشملها التعديل الوزاري المرتقب، فهي وزارة الموارد المائية، التي يرأسها المهندس نبيل الحسن دون أن تفصح المصادر عن البديل المرتقب على رأس هذه الوزارة .
التاريخ - 2018-11-26 5:07 AM المشاهدات 1739
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا