شبكة سورية الحدث


السيد الرئيس بشار الاسد منتصر في موسكو1و2و3 وجنيف وباق وهو رمز وثابت وطني

لةالسيد الرئيس بشار الاسد منتصر في موسكو1و2و3 وجنيف وباق وهو رمز وثابت وطني لكن نحن النخب كيف نساعده و ماذا سنعمل من اجل تسلق قمم الفساد العالية في سورية ؟؟   عبد الرحمن تيشوري وكيف سنساعده لبناء سورية هذا هو السؤال الذي طرحته وتتداولته مع الدكتور حسام الدين خلاصي في اللقاء الاخير لتأسيس امانة طرطوس للثوابت الوطنية. مانطرحه في الامانات مهم جدا ووعي مبكر للحل العام في سورية وقلت ان حزبنا حزب البعث طرح كل ذلك ويعمل من اجله منذ عام 2000 والصراع الآن هو حول توسيع المشاركة الجدية لمزيد من النخب، السياسية والاقتصادية والثقافية، في الحياة الوطنية والقرار الوطني. وهو ما يتطلب الانتقال من مفهوم المعارضة إلى مفهوم الحركة الوطنية التي تضم طيفاً أوسع بكثير من طيف القوى السياسية، أعني الهيئات المختلفة المرتبطة بحساسية الطبقة الوسطى وهنا اقصد العمل الاهلي المدني الواضح كقطاع ثالث مميز ومحترم ومسموح له بالعمل والنشاط المبادر، النشطاء الشباب والطلاب والمعلمين واساتذة الجامعات وخريجي الادارة ، والمثقفين ــــ المهنيين ــــ والنقابات العمالية والمتقاعدين العسكريين والمدنيين والنساء والصناعيين والفلاحين والتجار الخ. هل يمكن التوصل إلى هذا الإطار الاجتماعي السياسي العريض، القادر على تحديد برنامج وطني مشترك لنهضة سوريا الموحدة الجديدة؟ هذا هو التحدي ونحن قبلناه وبدأنا العمل مرة اخرى اشكر الدكتور حسام على كل ما بذله وعلى كل ما حرضه فينا من جهد ورؤية ، أعني برنامج الاعتراضات والمطالب والتصورات المنتظمة في رؤية سياسية جامعة، تفرض نفسها على قوى النظام، قبل «جنيف 2»، وبعده وبشكل خاص ما يجري في موسكو الان، وتعيد بناءه كأداة جبهوية للحركة الوطنية؟ ولا يعتمد مسار كهذا على مبادرة أو حتى موافقة المسؤولين السوريين، وإنما على مبادرة ذاتية للقوى المجتمعية المعدودة أعلاه. ليس المطلوب مبادرات تكرّر مؤتمرات المعارضة السياسية المؤسسة على خليط من الرؤى الليبرالية، وإنما لقاءات تنسج المصالح في نقاش ووثيقة وحركة، تحدد ما الذي ينبغي الإبقاء عليه، وما الذي تنبغي معارضته في سوريا؛ ما هو شكل ومضمون المشاركة السياسية اللازمة للتنمية والتقدم والدمج الوطني، خارج إطار الخيار الديموقراطي المطروح القائم على المحاصصة أو خيار استمرار شمولية الحزب؟ هل تبقى دولة القطاع العام الفائتة والجامدة والمنخورة بالنيوليبرالية أم يتم تفكيك القطاع العام والخضوع الكامل للنيوليبرالية، أم أن هناك بديلاً ثالثاً يقوم على هيمنة الدولة الوطنية على كل حقول الانتاج والخدمات، وإعادة التوزيع الاجتماعي، بغض النظر عن المُلكية؟ وهذا ما نؤيده نحن في امانة الثوابت الوطنية وكل هذه الطروحات يطرحها حزبنا حزب البعث العربي الاشتركي ومؤمن بها ويعمل لها أسئلة كهذه ليست مبكرة أبدا؛ إنها أسئلة تأسيسية للحل السوري ــــ السوري، الحل الوحيد الممكن للخروج من براثن الأزمة. ونرجو ان تتكرر لقاءات موسكو لتنتهي في دمشق 1و3و5 ليخلص السوريين من هذا النفق
التاريخ - 2015-02-21 1:35 AM المشاهدات 767

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا