هل هو مؤشر لعودة العلاقة بين سوريا وقطر؟

أعلنت السلطات السورية موافقتها على السماح لطائرات شركة “الخطوط الجوية القطرية” بالعبور عبر المجال الجوي لسوريا.وأفاد وزير النقل السوري، علي حمود، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الاثنين، بموافقته على “منح الخطوط الجوية القطرية إذنا بالعبور فوق الأجواء السورية وذلك بناء على طلب تقدمت به هيئة الطيران المدني القطرية إلى وزارة النقل – مؤسسة الطيران المدني السوري”.وأوضح حمود، حسبما نقلته عنه وزارة النقل السورية، أن هذه الموافقة جاءت من “مبدأ المعاملة بالمثل” حيث أن الخطوط الجوية السورية للطيران “تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد”.وأردف حمود: “الخطوة مهمة جدا لجهة خفض التكاليف وتوفير الوقت بسبب اعتكاف عدد كبير من شركات الطيران عن المرور فوق الأجواء السورية منذ اندلاع الحرب على بلدنا، وما ترتب من عبء إضافي على سعر التذكرة، والوضع الفني للطائرات، ولوقت الشركة والمسافر حيث يبلغ وقت الالتفاف حول سوريا حوالي ساعة ونصف الساعة وهو ما يكبد هذه الشركات خسائر فادحة”.فيما قال المحلل السياسي في وكالة أوقات الشام الاخبارية أن هذا التطور لا يمكن عزله عن زيارة محمد جواد ظريف الى تركيا, والأنباء التي تم تداولها عن مسعى إيراني للمصالحة بين تركيا و سوريا, حيث تعتبر قطر و تركيا في محور واحد, مما يعني أن انفتاحاً سورياً ربما سنشاهده قريباً بين سوريا وهاتين الدولتين.