أوقع الجيش السوري اكثر من عشرين مسلحا من أتباع تنظيم ” أنصار التوحيد “بين قتيل ومصاب بعد أن قام مسلحوه بتنفيذ هجوم استهدف ريف حماة الشمالي الغربيحيث تصدت وحدات من الجيش للهجوم وأفشلت أهدافه في حين استشهد اثنين من عناصر الجيش السوري.وتمكنت وحدات الجيش السوري اليوم الاثنين من إحباط محاولة تسلل وهجوم نفذها مسلحو أنصار التوحيدعلى محور مدينة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي بحسب وكالة سبوتنيك.كما نقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن قوات الرصد والاستطلاع في الجيش السوريتمكنت من كشف محاولة مجموعات مسلحة التقدم باتجاه مواقع الجيش السوريعلى محور الآثار — قلعة المضيق، حيث تصدت وحدات الجيش لمحاولة الهجوم،ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أجبر الجيش السوري خلالها المجموعات المهاجمة على الانسحاببعدما أوقع أكثر من 20 مسلحا بين قتيل ومصاب، فيما استشهد جنديان سوريان خلال الاشتباكات.وأضاف المصدر أن وحدات الجيش أجبرت المجموعات الإرهابية المهاجمة على التراجع،حيث انسحبت باتجاه قلعة المضيق تحت وابل من نيران الطيران الحربي الروسيالذي نفذ سلسلة غارات تركزت على مواقع وتحركات المسلحين في الجنابرة وتل هواشومحيط قلعة المضيق، ودمر عدة مواقع تابعة للمجموعات المسلحة على هذه المحاوروقام الجيش السوري اليوم الاثنين، بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهات القتال في ريف حماة الشمالي،وسط تأكيد مصادر عسكرية أن تطهير المنطقة المنزوعة السلاح من الإرهابيين بات ضرورة لا يمكن تأجيلها.حيث صرح مصدر عسكري سوري تأكيده أن التعزيزات العسكرية الكبيرة التي يقوم الجيش السوري بإرسالهامنذ صباح اليوم إلى محاور مختلفة من ريف حماة الشمالي المتاخم للمنطقة منزوعة السلاح،تأتي تمهيدا لعملية عسكرية يتم من خلالها تطهير هذه المنطقة من الوجود الإرهابي المسلحوتوسيع نطاق الأمان حول القرى والبلدات الواقعة الآمنة بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح.وأضاف المصدر أن الجيش السوري لن يبقى في موضع الردوأن عملية تطهير المنطقة منزوعة السلاح (كمرحلة أولى) باتت ضرورة لا يمكن تأجيلها،ومن شأن هذه العملية توسيع نطاق الأمان حول مدنوبلدات السقيلبية ومحردة والعزيزية والرصيفوعدة قرى أخرى متاخمة لخطوط التماس بين الجيش السوريوعدد من التنظيمات التكفيرية الموالية لتنظيم القاعدة المنتشرة في أجزاء من ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.وقال المصدر أن التنظيمات الإرهابية المسلحة لم تتوقف منذ أسابيع عن تصعيدها المستمروخروقاتها عبر استهداف نقاط الجيش السوري والبلدات والأحياء السكنية الآمنة.ويعرف “أنصار التوحيد” على أنه الاسم الذي اتخذه مسلحو تنظيم “جند الأقصى” منذ 2016،وهذا التنظيم الأخير الذي لطالما أعلن بيعته لـ”داعش“، كان ينشط في ريف حماة الشمالي الشرقيالمتاخم لبادية الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السوري أثناء عملية تحرير “أبو الظهور” منذ أشهر.
التاريخ - 2019-04-30 2:07 PM المشاهدات 483
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا