ضحية واثنين من المصابين يقبعان الآن في العناية المشددة في مشافي مدينة “الحسكة”، هم حصيلة صراع جديد بين عائلتين لأسباب مالية.المشاكل المشابهة تكررت مؤخراً في “الحسكة” في ظاهرة لم تشهدها المدينة منذ سنوات طويلة جداً، حيث ازدادت عمليات القتل والإصابات وبمجملها تعود لمشاكل اجتماعية أو عائلية.مقرب من أهالي الضحايا قال إن الخلاف بين العائلتين يعود لأسباب مالية وخلافات حول تسديدها وتبرئة الذمم، تطور الحال من المطالبة بها إلى ملاسنات، وبعدها مباشرة تم استخدام السلاح وإطلاق الرصاص الحي من الطرفين ما أدى لسقوط ضحية وإصابة اثنين إصابة خطرة، كما تسببت تلك المواجهات بنزوح عدد من الأسر من طرفي النزاع، خشية حصول عمليات انتقام وثأر.قبل الحادثة المذكورة بساعات معدودة تحديداً في ريف “القامشلي”، بقرية “رحية السودا”، كانت أصوات الاحتفالات تملأ المكان بأحد المناسبات الاجتماعية، وبينما كان الرقص والغناء في أوجه بدأ بعض الشباب بإطلاق الرصاص العشوائي في الهواء، إلا أن إحدى تلك الرصاصات استقرت في صدر “صالح العازل” معلنة نهاية حياته بطريقة مؤلمة حولت الفرح إلى مأتم، واستبدل الرقص والغناء بخيمة عزاء.في “القامشلي” ذاتها، وقبل هاتين الحادثتين، لقيت سيدة حتفها ذبحاً بسكين على يد أحد أقرباء زوجها، نتيجة شائعات متعلقة بالشرف، في حين يجمع عدد من الأهالي أنها ضحية أحاديث الناس التي لا ترحم على حد تعبيرهم.لا تنتهي الأمور هنا، فبالتزامن مع تلك المشاكل والمشاحنات، أقدم شخصان مخموران في مدينة “الحسكة” بإلقاء قنبلة صوتية في أحد الشوارع عشوائياً دون وعي، حيث يقول شهود عيان إنهما كانا يلعبان ويمرحان من دون وعي قبل أن يرميا القنبلة الصوتيةولحسن الحظ لم يكن هناك أحد قريب من مكان سقوط القنبلة لتقتصر أضرارها على الماديات فقط دون ضحايا بشرية.كل تلك الحوادث حصلت خلال فترة زمنية متقاربة تنحصر في الأيام الخمس من شهر رمضان الجاري، الذي اعتاد الناس فيه على فعل الأعمال الطيبة والابتعاد عن السوء ما أمكن كما هو العرف الاجتماعي لأهالي المنطقة، وتلك الأمور والحوادث تعتبر مؤشراً خطيراً على تطورات الأمور في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح العشوائي دونما حسيب أو رقيب.كل تلك الحوادث حصلت خلال فترة زمنية متقاربة تنحصر في الأيام الخمس من شهر رمضان الجاري، الذي اعتاد الناس فيه على فعل الأعمال الطيبة والابتعاد عن السوء ما أمكن كما هو العرف الاجتماعي لأهالي المنطقة، وتلك الأمور والحوادث تعتبر مؤشراً خطيراً على تطورات الأمور في ظل الانفلات الأمني وانتشار السلاح العشوائي دونما حسيب أو رقيب.
التاريخ - 2019-05-11 3:46 PM المشاهدات 2530
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا