سامر الفوز يدفع 10 ملايين دولار ويتوقع تراجع سعر الصرف الى 500 ليرة

بعد تكثيف اعلاني واعلامي لصندوق مساهمة اتحادات غرف التجارة والصناعة السورية في دعم الليرة .بالتنسيق مع البنك المركزي , بدأ الصنوق يستقبل الملايين من الدولارات بعد أن أقفل نهاية الاسبوع الماضي على أقل من نصف مليون دولار .وكان اجتماع عقد أمس في الشيراتون بحضور رؤساء الغرف والاتحادت ونخبة من رجال الاعمال في البلد تقدمهم وسيم القطان ومحمد حمشو  والحاج براء القاطرجي وسامر الفوز وغيرهم بحضور حاكم مصرف سورية المركزي .ما يهمنا في الموضوع هو التمكن من تحويل الصندوق الى أداة لدعم الليرة بعدما تأكد أن هناك مئات الملايين ينتظرها الصندوق والتي يمكن أن تصل من 300 الى 400 مليون دولار بحسب معلومات خاصةويبدو ان هناك 50 رجل أعمال أبدوا نيتهم بالمشاركة في الصندوق بمبالغ من مرتبة الملايين من الدولارات بدليل أن سامر الفوز قدم 10 ملايين دولار كدفعة اولىوحيث توقع أن ينخفض الدولار الى 500 ليرة  .ورغم تحفظ العديد رجال الأعمال ممن خرج من الاجتماع المغلق لمناقشة مبادرة غرف الصناعة والتجارة لدعم الليرة السورية مع حاكم مصرف سورية المركزي في فندق الشيراتون على ما دار في الاجتماع إلا انه أجمع الجميع على انطلاقة المبادرة بوضع مبالغ مالية بالدولار .على ان يتم دفع مبالغ تباعا من قبل رجال الأعمال وبسعر تدخلي يحدد كل يوم بهدف خفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار والذي ارتفع بشكل غير مقبول وأدى الى رتفاع جنوني لأسعار في السوق السورية.وأعرب مشاركون في اجتماع الشيراتون عن تفاؤلهم بأن تثمر هذه المبادرة في خفض أسعار الصرف وخفض أسعار السلع في السوق السورية لاحقا.أيا كان ما سيحيط بهذه المبادرة من تحليلات كثيرة منها لن يكون حميدا وحيث ستسوق بمفاهيم وغايات مختلفة وباستنتاجات معينة بعضها مُسيس وبعضها مُشوه وبعضها حياكة على مقاس البعض ولكن علينا أن نتطلع اليها على أنّها خطوة ناجحة باتجاه ترسيخ دور مجتمع الاعمال في قضايا البلد الوطنية .على أن تزامن المبادرة مع الإعلان عن افتتاح معبر البوكمال مع العراق من شأنه أن يحقق فائدة مهمة لتدعيم سعر صرف الليرة جميعنا بانتظار ما سيحققه الصندوق أولا من أموال ...وثانيا من قدرة على التدخل لصالح الليرة .. وحيث ستكشف لنا الأيام القادمة نتائج ماتم التخطيط له من وراء انشاء الصندوق .