أوضح مدير التشغيل والاستثمار في الشركة العامة لكهرباء دمشق المهندس محمد محلا أن الشركة انتهت مؤخراً من تمديد كابلات توتر منخفض وكابلات توزيع للمناطق التي كانت تعاني من ارتفاع الحمولات في فصل الشتاء وذلك لتخفيف الأعطال فيها لافتاً إلى أن عمال الكهرباء يعملون على مدار الوقت لتكبير مراكز التحويل وزيادة استطاعات المراكز وتمديد كابلات لزيادة وثوقية الشبكة الكهربائية.وبين محلا أن الشبكة الكهربائية محمية من المحطة وصولاً إلى مراكز التحويل والصناديق وعلب التوزيع ومع اقتراب فصل الشتاء يزداد الطلب على الطاقة ما يؤدي إلى زيادة استهلاكها وبالتالي زيادة العبء على شبكات الكهرباء التي قد تفصل بين الحين والآخر ونتيجة الضغط واهتراء التجهيزات في منازل المواطنين قد يحدث ماس كهربائي لافتاً إلى أن الماسات الكهربائية تقسم إلى قسمين الأول ممكن حدوثه في شبكات الكهرباء الواصلة إلى العداد وهذا مسؤولية الشركة والثاني داخل منزل المواطن ويتوجب عليه استخدام الإجراءات المناسبة للتخفيف من حوادث الحرائق.وبين محلا أن المدافئ الكهربائية من أكثر أسباب الحرائق لأن استهلاكها يتراوح بين 2000 و3500 واط وأغلب المدافئ المنتشرة في الأسواق تشكل خطراً بسبب استطاعتها الكبيرة التي تبث طاقة حرارية عالية تحتاج معها إلى وسائل نقل مناسبة مثل الأسلاك التي تنقل الكهرباء من المأخذ إلى جهاز التدفئة مؤكداً أنه عندما يكون التيار عالياً فإن أي نقطة ضعف بالكبل الواصل إلى جهاز التدفئة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع حرارتها وبالتالي حدوث حريق.وعن الإجراءات التي يجب اتباعها لضمان السلامة أوضح محلا أنه يجب عدم تحميل أي مخرج كهربائي بعدد كبير من الأجهزة المستهلكة للطاقة وعند تلف أحد المخارج الكهربائية المبادرة إلى إصلاحه فوراً عن طريق المختصين في مجال الكهرباء إضافة إلى فصل التيار الكهربائي عن جميع الأجهزة الكهربائية عند مغادرة المنزل لمدة طويلة لافتاً إلى ضرورة إبعاد الأجسام القابلة للاشتعال عن المدفأة الكهربائية وإطفاء المدافئ عند النوم ناصحاً المواطنين باستخدام المدافئ التي تحوي وسيلة فصل من تلقاء نفسها والمزودة بحماية تمنع حدوث الحرائق.وتابع محلا أنه يجب التأكد من سلامة عمل سخان المياه عند استخدامه لأن أي خلل فيه قد يتسبب في انفجاره واختيار قواطع فصل جيدة مشيراً إلى أهمية استخدام القواطع التفاضلية للحد من حالات التكهرب في المنزل.وشدد محلا على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء واستخدام الأدوات الكهربائية الموفرة للطاقة والتأكد من وجود اللصاقة الطاقية عليها مما يسهم بالحفاظ على المنظومة الكهربائية وتخفيض قيمة فواتير الكهرباء على المواطنين.واختتم محلا حديثه بالإشارة إلى أن الحرائق في سورية أقل من النسب العالمية وأغلب الحرائق التي نشهدها سببها إهمال وقلة انتباه من المواطنين في أغلب الأحيان.
التاريخ - 2019-10-01 1:02 PM المشاهدات 723
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا