سورية اكبر بلد صغير في العالم ومنتصرة وحسمت المعركة لصالحها رغم كل التخريب الذي لحق بالبنية التحتية السورية
عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة شهادة عليا بالاقتصاد
من وجهة نظري توجد خمسة ذرائع خمسة لابتزاز سورية عبر تحريض الشارع الىوم والمقاومة عبر المحكمة الدولية: - الذريعة الاولى – المقاومة في فلسطين- - الذريعة الثانية- المقاومة في لبنان- - الذريعة الثالثة- المقاومة في العراق- - الذريعة الرابعة- اغتيال الحريري- - الذريعة الخامسة- الوضع الداخلي في سورية – • في موضوع الذريعة الاولى – الوضع في فلسطين – يريدون من سورية ان توقف المقاومة في فلسطين لتفعل اسرائيل ما تشاء لتقتل وتدمر البيوت وتهدم المسجد الاقصى وتفعل ما يحلو لها واذا لم تفعل يجب ان تعاقب علما ان اسرائيل لا تنفذ القرارات الدولية وهذا معروف للقاصي والداني • في موضوع الذريعة الثانية- المقاومة في لبنان – من المعروف ان لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي حرر ارضه بالمقاومة وان المقاومة قوية وتشكل تهديد على اسرائيل حيث توجد مصانع كيماوية في شمال اسرائيل يمكن ان تتحول الى قنابل تدمر المدن الاسرائيلية اذا نفذت المقاومة تهديداتها ولذلك يجب على سورية ان تنزع وتشارك في نزع سلاح المقاومة علما ان هناك صفقة عرضت على سورية سابقا هي ان تبقى في لبنان بقدر ما تشاء مقابل نزع سلاح المقاومة لكن سورية رفضت وشرحت للقوى الوطنية اللبنانية ما يجري وما يخطط وقد ذكر ذلك الوزير وهاب علما انه كان في الحكومة سابقا ويعرف ما يجري ويزوره السفراء وخاصة الامريكي الذي عرض الموضوع • الذريعة الثالثة – المقاومة في العراق – - المسألة في العراق لعبة عض اصابع وقد دخل الامريكان الى العراق رغم معارضة كل العالم وانهم قالوا بأسلحة الدمار الشامل العراقية ثم قالوا بالديموقراطية وان العراق سيلقح المنطقة ديموقراطيا وان الديموقراطية ستمتد الى دول الجوار حسب ادعاءات الامريكي لكن ما الذي حصل هل تلاحظون حجم ديموقراطية داعش في الرقة والموصل والىمن ؟؟ - ما قتله الامريكي في العراق ضعف ما قتله صدام حسين في عشرين عام - العراق لا امن لا مدارس لا هواتف لا كهرباء لا تستطيع فتاة جميلة ان تسير في الشارع خوفا من خطفها ابن الغني يخاف الذهاب الى المدرسة خوفا من خطفه دمرت الفلوجة بالكامل 200 الف نسمة ان ما يجري هو تقسيم للعراق ونهبه ويريدون من سورية ان تساعدهم في ذلك !!!! • الذريعة الرابعة – اغتيال الحريري -: لاول مرة اتحدث عن اسباب اغتيال الحريري بهذا الوضوح وبهذه الشفافية لان اسرائيل لا تريد السلام وهي اسيرة الحرب وهي ليس لديها مشروع سلام بل لديها مشروع حرب في هذا اقول : - ان هناك مشروع جاء الى المنطقة مع الامريكي عندما دخل العراق وهو إقامة دويلات صغيرة دينية متناقضة ومتصارعة ومذهبية على حساب سورية وفلسطين والعراق وعرض المشروع على الحريري ليكون جزء منه وليكون رئيس لدويلة سنية صغيرة مسالمة على حدود اسرائيل ولكن الحريري رفض المشروع - كما ان الحريري عمل مع الاوربيين لمنع ادراج اسم حزب الله على قائمة الارهاب الاوربية وهذا موضوع عملت عليه اسرائيل والقوى الصهيونية اكثر من ثلاثة اعوام وهذه هي اسباب اغتيال الحريري - البعض اقنع الامريكي بان لبنان هو الحلقة الاضعف في المنطقة وبالتالى يجب البدء من لبنان - ان كل الانظمة القضائية في العالم تبدأ بالتحقيق من المستفيد والتحقيق الدولي خالف كل الاصول ولم يفعل ذلك وقد شكك معالى الوزير بكل عمل لجنة التحقيق الدولية من خلال استعراض فبركة الشهود والاكاذيب التي لفقت ضد سورية وموقفها ألانها آخر قلعة ممانعة • في الذريعة الخامسة – الوضع الداخلي السوري -: سأتحدث عن سورية والوضع الداخلي واقول ان سورية بنت مقومات الدولة وانها دولة مواجهة وربما ذلك فرض على السوري ان يعاني ببعض المسائل الحياتية لكن ذلك يخضع لنقاش داخلي ويحلوه السوريون دون تدخل احد اقول لا يمكن حصار سورية لان سورية لا تستورد القمح من امريكا وان لبنان سيموت في حال حصار سورية اقتصاديا - لقد تحول لبنان الى رصيف لكل القوى الامنية العالمية بعد خروج سورية منه - ان من قتل الحريري هو من يريد ان يعيد بناء الشرق الاوسط وهو من يحرض الىوم ضد سورية ويمرر هذا المشروع لذا لابد من تجميع القوى الوطنية اللبنانية لان ما يرسم ويخطط للبنان كبير وان سعد الحريري يتلقى الاوامر من الامريكي - انني متفائل في المستقبل حيث اقول ان الهزيمة الكبرى لامريكا ستكون في العراق وفي سورية - وان الواقع في لبنان مختلف عن الاعلام والفضائيات التي يدفع لها حتى تشوه صورة سورية وان لبنان هزم اسرائيل بدون معاهدة سلام وان سورية ستنتصر مع لبنان والىوم كما تلاحظون تغير الموقف حيث كان الامريكان يوميا يصرحون ضد سورية اما الىوم يأتون الى سورية وارسلوا سفير ويرسلوا الصحف وغير ذلك والموقف الاوربي يتغير والمعارضة تعلن افلاسها سورية اكبر بلد صغير بالعالم لكنه يحتاج الى بعض الاصلاحات التي تقويه وتكبره اكثر - غزو العراق وما حمله من ويلات من قتل وتشريد ورعب حقيقي للعراقيين جعل السوريين أكثر تماسكا حول خيارات اتخذها الرئيس بشار الأسد بالممانعة . 2- بعد الهزيمة الأمريكية البريطانية بالعراق اختار بوش ومعه بلير وشيراك الساحة اللبنانية لاستكمال المشروع الشيطاني فكان القرار (1559) ودعموه باغتيال الحريري . 3- قامت حركة (14آذار)بلبنان وبدعم دولي وعربي لاستكمال الكماشة حول سورية . 4- شنت هذه القوى مجتمعة مدعومة دوليا بأكبر حملة إعلامية وسياسية شرسة استعملت فيها كل أنواع الابتكارات والتقنيات العالىة ( برامج حوارية تحريضية وغيرها على كل الفضائيات التابعة لهذا المشروع ) 5- بدعم من مجلس الأمن الدولي صدرت قرارات بالجملة ضد سورية لدرجة أن أحد القرارات كان مثار استغراب (قرار1680) الذي يدعو إلى علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان .......!!!. 6- حرب إسرائيل 2006 ضد لبنان جعلت وزيرة الخارجية الأمريكية تنطق بالمشروع الشيطاني للشرق الأوسط ولكن الهزيمة الإسرائيلية أمام حزب الله غيرت المعادلة الدولية . ثم توالت أحداث الاغتيالات اللبنانية لترسيخ المحكمة الدولية وبعدها حرب غزة وانكسار إسرائيل فيها والهزائم المتتالىة لأمريكا بالعراق وأفغانستان وخسارة الرهانات التي ترافقت جميعها بالخزي والعار على جبين بوش ومعه بلير وشيراك و اولمرت وحلفائهم الذين ذهبوا جميعا لمزابل التاريخ . من هذا التسلسل يخرج العملاق السوري ويفسر قوله - سورية الله حاميها - بكلام يشهد عليه العدو قبل الصديق بالإجابة على سؤال بسيط : مار أيك بعلاقة سورية بهذه الدول ( تركيا– إيران – السعودية – العراق ) ؟ وما رأيك بما يحصل في ( فلسطين السلطة والوثائق - مصر والأردن والمظاهرات – لبنان وهزيمة حركة 14آذار) وطبعا بإجابة السؤال سوف تتأكد بأن......... سورية أقوى دولة بالعالم واكبر بلد صغير في العالم رغم كل الدمار والتخريب الذي لحق بالبنية التحتية السورية نحن منتصرين والحرب حسمت لصالح الرئيس بشار الاسد وقريبا سيعلن الرئيس النصر وسنحتفل جميعا كسوريين
التاريخ - 2015-03-21 7:47 AM المشاهدات 1137
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا