ادارة سورية جديدة اكثر شفافية ووضوح ومسؤولية ومعيارية هي من يصنع التغيير السوري المنشود مشاريع وبرامج الخطة الوطنية السورية الجديدة للتنمية الادارية 15-20 تشخيص وبلورة واطلاق برامج الخطة الوطنية للتنمية الادارية2015-2020
عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة شهادة عليا بالاقتصاد
الاستثمار الأمثل للوقت: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك والوقت اليوم رأسمال يجب عدم هدره خدمة الزبائن ونوعية الخدمة نحن في خدمتكم وأنتم من يدفع رواتبنا المواطنون والشركات والموظفون هم زبائننا نتعلم من الشكاوى ونرحب بالاقتراحات وعقلنا مفتوح وعقلية نحن ونحن من يأتي أولاً يغادر أولاً إن كنت تحتاج لمعجزة راجع المكتب المجاور اي يجب ان ننسق ونعمل معا إذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية بناء المؤسسات فإن لإصلاح الإدارة العامة السورية في المرحلة الجديدة أيضاً أهدافه التي تتمثل في تعزيز إمكانات العلاقات العامة في المؤسسات العامة وذلك لكسب الدعم الشعبي ولتكوين موقف إيجابي تجاه المؤسسات العامة ولتشجيع المشاركة الشعبية الفعالة في عملية اتخاذ القرار.
وإن الهدف النهائي هو بناء إدارة سورية جديدة أكثر شفافية ووضوحاً ومسؤولية. إذ إن تعزيز إمكانات المعلوماتية في المؤسسات العامة في سورية سيقدم الدعم أيضاً لتنفيذ تشريع "حرية الوصول إلى المعلومات العامة". ومن أجل تحقيق هذه الأهداف في الأعوام القادمة يجب تعريف وتطوير وظائف جديدة في التواصل.
ستعتمد الوزارات والمحافظات سياسات خاصة بالمعلوماتية. وتحدد هذه السياسات أية وثيقة (مثل الرسائل الإخبارية والمواقع الحكومية الإلكترونية) سيتم اعتمادها. وسيتم تحضير الوثائق وتنظيم العمل بالعلاقات العامة وحمايته وتطويره. وفي الوقت ذاته يجب أن تعزز الوزارات والمحافظات إمكانيات المعلوماتية عن طريق تقديم مراكز وإيجاد شواغر في تلك الإدارات التي لم تكن تقوم بعمل العلاقات العامة.
وسيتم إنشاء وتقديم توصيف وظيفي واضح وتعريف للمؤهلات المطلوبة لوظائف العلاقات العامة والتنمية الادارية وتدريب كافة موظفي العلاقات العامة باستمرار على كل هذه المسائل. يتطلب الإصلاح تطوير العلاقات بين المؤسسات السورية بحيث يوضع موظفو العلاقات العامة والتنمية الادارية قرب قمة الهيكل التنظيمي وأن يكون لديهم وصول مباشر إلى قضايا التطوير وأن يشاركوا في مناقشتها.
بالإضافة إلى ذلك ستمكن آلية تنسيق بين مكاتب العلاقات العامة في كل الجهات العامة النشاطات المشتركة من رفع مستوى الوعي ومن تبادل الآراء والخبرات ومن إدارة المعرفة ومن تقاسم الخبرات وتأسيس شبكات معلومات لتنظيم توزيع أسهل لمواد التطوير وتقاسم فرص التدريب. ستساعد أدوات الاتصال الحديثة (مثل المواقع الإلكترونية التفاعلية والشبكات الداخلية وشبكات البريد الإلكتروني بالإضافة إلى جلسات المناقشة والمناسبات والطاولات المستديرة العامة) المؤسسات للتواصل مع نشاطاتها ومواقعها وشرح خدماتها بشكل مهني ضمن الوقت المحدد لمصلحة المواطنين السوريين
. بشكل عام ستكون الكوادر وطنية وخاصة خريجي المعهد الوطني للادارة وسنبني نظام سوري خاص بنا يسميه الوزير النوري نموذج الياسمين الدمشقي ونحن قادرون وسورية تستحق والمهم الان تجاوز ثغرات المرحلة الماضية وان تكون الحكومة حاسمة في الاصلاح الاداري وان نعتمد معايير جديدة وان نصنع ذهنية جديدة لتنفيذ الخطة الجديدة والفشل ممنوع لان فيه مصلحة لكل السوريين ولا بد من دعم سياسي ومالي كبير للخطة من قبل السيد رئيس الجمهورية لذا نحن نقترح من جديد نحن ندعو من جديد الى دعم وزارة التنمية الادارية المعنية بتنفيذ مضمون هذا التقرير وهي اطار عام لمشاريع الاصلاح في سورية الجديدة كما ندعو الى اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة لجهة استثمار الخريجين واعادة الحافز وفق منطق مرسوم احداث المعهد كنا ندفع على هذه المشاريع للاوربيين اكثر من 100 مليون يورو فلماذا لا نعيد تعويض الادارة لخريجي المعهد الوطني للادارة والبالغ عددهم 500 خريج وكل التعويض لا يساوي مليار ليرة سورية بينما كنا ندفع ونعطي للاوربيين في كل هذه المشاريع 50 مليار ليرة سورية ؟؟؟؟؟؟!!!!
التاريخ - 2015-03-24 9:17 PM المشاهدات 789
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا