لماذا اعادة الهيكلة في شركة الاتصالات ؟؟ ولماذا كل هذه الضجة حول ما يجري في الاتصالات السورية

ماذا اعادة الهيكلة في شركة الاتصالات ؟؟ ولماذا كل هذه الضجة حول ما يجري في الاتصالات السورية وماذا تعني هذه الخطوة؟ ساجيب في هذه الصفحات علني اقدم فائدة للسوريين عبد الرحمن تيشوري في اجتماع نوعي هام جدا شرح ووضح السيدين رئيس مجلس ادارة السورية للاتصالات والسيد المدير العام التنفيذي للشركة الاستراتيجية الجديدة والانظمة الجديدة للشركة المستندة الى قانون الاتصالات وخطة التحول الى شركة تطبق معايير القطاع الخاص والاهلي في تقديم الخدمة ومعايير شركات الاتصالات بالعالم ما اريد ان اقوله ورسالتي من هذه المادة ان يكون رائدنا العمل من اجل المصلحة العامة ونجاح الشركة وهي قوة لاقتصاد الوطن وعلينا تخليصها من معيقات العمل ومنحها المزيد من المرونة والاعتماد على نظام حوافز مفتوح يعتمد على الكفاءة والتميز بالعمل وخدمة الزبون بطريقة حضارية وانسنة البنى الادارية للشركة لتكون اكثر تحسسا لكرامة المواطن السوري والعربي والاجنبي الذي نقدم له الخدمة حيث حصل عدم فهم لما يجري وقد طرح الامر في مجلس الشعب اخيرا نقول ان هذه الهيكلية الجديدة المزمع تطبيقها في الاتصالات السورية هي ستاندر دولي موجود في كثير من شركات الاتصالات وكل العمالة في شركات الاتصالات بالعالم هي عقود وهناك قرار سياسي في سورية وهو اكبر من القانون لانجاح هذه التجربة في سورية حيث يمكن تعميم التجربة على باقي شركات القطاع العام السوري الاقتصادي والخدمي والاستثماري يطرح بعض العاملين اسئلة غير منطقية بان البعض سوف يخسر عمله وهذا كلام غير دقيق لن يخسر اي عامل عمله وفصل العامل يحتاج الى اجراءات واضحة في القانون الاساسي للعاملين في الدولة والعقود التي تقرها الشركة الان غير محددة المدة ولا يوجد شيء مخيف او يدعو للاضطراب لكن الان تم وقف الانتقال الى الشركة ووقف فرز المهندسين من الدولة وستم ايقاف مدرسة الاتصالات والمعهد لان ذلك ليس من عمل الشركة بل عمل جهات تعليمية اخرى والنظام الجديد محفز جدا للعاملين وفيه اجور جيدة وحوافز لمن ينجز ويعمل ويبدع واقر نظام عمل وعاملين ومن يتعاقد مع الشركة يجب ان ينهي علاقته بالقانون الاساسي للعاملين بالدولة اذا اليوم العمل والايراد والربح هو من يعطي الرواتب والحوافز على الشركة ان تمول ذاتها وان الشركة ستضع نظام حوافز جديد يراعي الايرادات والاقتصاد بالصيانة وموضوع الشكاوي وزمن الاصلاح وهذه المعايير الغيت الرقابة الداخلية ويوجد اسلوب جديد للتدقيق الداخلي AUDITE الحرب على سورية انعكست بشكل سلبي كبير على الشركة حيث الان مليون خط ومشترك متوقف أي خسرنا ربع ايراداتنا بالاضافة الى ارتفاع اسعار المازوت والكهرباء حيث ادى ذلك الى ارتفاع التكاليف التشغيلية بشكل كبير جدا اذا باختصار الموضوع مهم جدا ولا خوف والشركة مملوكة للدولة بالكامل تعمل وفق احكام قانون التجارة والشركات والقانون رقم 17 وقانون الاتصالات رقم 18 ولدى الشركة هيئة عامة فوق مجلس الادارة تمثل المالكين والجميع مؤهل تأهيل عالي وكل الامور تسير بشكل قانوني وسليم لمصلحة سورية والسوريين منذ سنة تقريبا واثناء انتقال الحكومة الى مقرها الجديد وجه السيد الرئيس الحكومة باعادة هيكلة قطاع الاتصالات بما يؤدي الى تنافس كبير وعائد مادي في هذا القطاع الحيوي والهام علما ان السيد الرئيس زار شركة الاتصالات منذ 5 اعوام ووجه بذلك والحقيقة ان شركة الاتصالات كانت قد بدأت بهذا الامر قبل ان يوجه السيد الرئيس الحكومة الى هذا الامر الهام جدا منذ 2011 وشكل مجلس الادارة لجان لهذه الغاية لا سيما قرار مجلس الادارة رقم 11 / المذكرة رقم 5 تاريخ 11/1/2011 المتضمن الخطوط العامة لعملية التحويل لماذا اعادة الهيكلة والتحول الى شركة؟؟؟ اعادة الهيكلة (RE-ENGINERING) تعني اعادة التفكير والبدء من جديد بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة في معايير الاداء الحاسمة : - التكلفة - الجودة - الخدمة - السعر - كيف تقدم الخدمة في العالم مقارنة ووضع معايير لضبط الجودة الفنية وغير الفنية ومن المعروف هذه هي معايير نجاح اية شركة في العالم اذا اعادة الهيكلة تعني اعادة هندسة نظم العمل والاجراءات وكل شيء وهذا يتطلب وضع هيكل تنظيمي جديد وتوزيع جديد للادوار بين الاشخاص والمستويات التنظيمية لتحقيق التحسينات الفائقة في معايير الاداء علما ان الشركة قد وضعت هيكلية جديدة بالتعاقد مع شركة استشارات عالمية ورائدة هي شركة DETECON منذ سنتين ولا بد من هيكلية جديدة في الفروع الان تنسجم مع هيكلية الادارة المركزية التي هي قيد الانجاز ان مايجري في العالم من تطورات وتغييرات لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والحوسبة والاتصالات ونظم المعلومات ودعم القرار والمنافسة وانفتاح العالم والشراكات التي وقعتها وتوقعها سورية مع الغير تفرض اعادة الهيكلة وتوصيف جديد للاعمال بغية الوصول الى معايير اداء حقيقية قابلة للقياس في شركاتنا الوطنية تتعرض المنظمات والشركات في مسيرة حياتها الى حوادث واحداث وتطورات تتطلب منها التكيف والتغيير والتطور للحفاظ على اوضاعها وتطوير ذاتها وتحقيق اهدافها ورؤيتها المستقبلية وتواجه المنظمات والمؤسسات ظروف متغيرة باستمرار لا سيما في هذا العالم المتغير وبعض الظروف يفرض فرضا وغير مخطط له والبعض الاخر مقصود ومخطط له حيث اصدرنا في سورية قانون الاتصالات رقم 18 الذي ينظم ويضبط كل هذه العملية الهندرة (اعادة الهيكلة ) اعادة هندسة وتصميم نظم العمل وادارة الاعمال تعريف الهندرة: ( اعادة الهيكلة ) RE-ENGINERING هي اعادة التفكير المبدئي والاساسي واعادة تصميم نظم العمل واعادة هندسة ادارة الاعمال بصفة جذرية من اجل تحقيق تحسينات جوهرية فائقة في معايير الاداء الحاسم مثل التكلفة والجودة والخدمة والسرعةوالاتقان وذلك باستخدام تكنولوجيا المعلومات المتطورة كعامل تمكين اساسي يسمح للمؤسسات والمنظمات باعادة هندسة نظم اعمالها وقد نشأت الهندرة في اوائل التسعينات كاداة مساعدة واداة رئيسية جديدة للفكر الاداري ويقوم هذا المدخل والمبدا على نبذ وتغيير المفاهيم والقواعد والفروض التي تبني الادارة قرارتها على اساسها والبحث عن قواعد وفروض ومفاهيم جديدة تناسب القرن الحادي والعشرين ويرتكز هذا المدخل والمبدأ على مفهوم العملية التي تعني مجموعة من الاجراءات والانشطة المتكاملة التي ينتج عنها شيء ما له قيمة للمواطن والزبون والمستفيد والمتعامل مع السورية للاتصالات عناصر الهندرة • اعادة التفكير في الاساسيات • اعادة التصميم الجذري • تحقيق تحسينات متميزة • الطموح والثورة على القديم • التوجه نحو دراسة العمليات وليس الجزئيات الفرعية • كسر القواعد وتحطيم التقاليد الموروثة • الاستخدام الابتكاري لتكنولوجيا المعلومات لماذا فرع للاتصالات يركز على الامور التجارية والتسويقية بدل ؟؟؟؟ 1-ان يركز الهيكل على الزبائن وثقافة تخديم الزبون 2- ان تكون المبيعات وخدمة الزبائن والتسويق هي الوظائف الرئيسية 3- الوصول الى افضل معايير الاداء المعتمدة في قطاع الاتصالات 4- تحقيق اعلى مستوى من الكفاءة والحد الاقصى من الفاعلية 5- فصل الامور الفنية والتشغيلية عن الامور التجارية والادارية كما هو حال جميع هيئات تنظيم الاتصالات في العالم لذلك ستلحق الفروع بمدير الادارة التجارية تحليل الوظائف في فروع الاتصالات - اعمال فنية احدث لها قسم للشبكات وهو صلب عمل الشركة والشبكات هي وجع الشركة - اعمال مالية محاسيبة احدث لها قسم مالي كاسقاط للقسم الموجود مركزيا - اعمال ادارية وشؤون الموارد البشرية احدث لها قسم الموارد البشرية كاسقاط لادارة الموارد البشرية الموجودة في الادارة المركزية - اعمال تسويقية وتجارية - الان صدر هيكل جديد يعدل بعض البنى التنظيمية والغى ادارة الخدمات العامة وادارة الترابط الشبكي وبعض البنى التنظيمية تركيب الوظائف الجديدة المقترحة في الهيكلية تم تركيب الوظائف والاقسام انطلاقا من المبادئ العلمية التالية من وجهة نظر علوم الادارة الحديثة المعاصرة - دمج الاعمال المتشابهة وتقليل مستويات التراتبية التنظيمية مقابل زيادة نطاق الادارة - الاخذ بعين الاعتبار مشروع TSOP ومشروع CCBS مشروع العناية بالزبائن الذي نفذته شركة الكاتيل الفرنسية والهيكليات المقرة في الادارة المركزية - تخفيف المركزية وزيادة الوقت اللازم لمدير الفرع ( مديرالفرع ) للقيام بمهام الادارة العليا ( التخطيط الاستراتيجي والتنبؤ- الرقابة والتوجيه – الاشراف ومتابعة تنفيذ الخطط-) - تأهيل قادة الصف الثاني بهدف تخفيض عدد التابعين مباشرة من المرؤوسين لمدير الفرع الى الحد الادنى والذي يمكن من اتخاذ القرارات وفقا للمعلومات الواردة من رؤساء الاقسام الذين يشرفون على عدد من الدوائر - مركزية العمل الفني ولا مركزية العمل الاداري والمالي وتقليل المستويات التنظيمية الى ما امكن - مبدا نطاق الادارة والاشراف - تبسيط الاجراءات - الفعالية والكفاءة - محاكاة هيئات تنظيم الاتصالات في العالم - الاجتماعات والمناقشات الميدانية والحلقات النقاشية وورش العمل التي تمت مع العاملين في مديريات الاتصالات والادارات المركزية والنتائج التي تم التوصل اليها - الشركات والمؤسسات التي تحتاج الى اعادة هيكلة 1- المؤسسات ذات الوضع المتدهور ( ارتفاع التكاليف – عدم القدرة على المنافسة – تذمر العملاء والزبائن – انخفاض المبيعات – عدم القدرة على تلبية الطلبات على الخدمة الهاتفية --- ) 2- المؤسسات التي تتوقع ادارتها بلوغ التدهور في المستقبل القريب ( بلوغ في الافق منافسين جدد – تغير في بيئة وقوانين العمل - ) 3- الشركات والمؤسسات التي بلغت قمة التطور والنجاح وهي لا تواجه اية صعوبات لكنها تريد تحقيق مزيد من التفوق وتريد البقاء في القمة وشركتنا – الاتصالات ليست من النوع الثالث من وجهة نظري والان اين نضع شركتنا السورية ؟؟؟ في البند 1 او البند 2 ؟؟ تعريف بسيط وسريع بمشروع CCBS - مشروع لاتمتة اعمال الهاتف يقتضي هياكل جديدة للمديريات والمراكز الهاتفية - مشروع وطني كبير وحضاري ورائع - يلغي السرية والمركزية ونقاط التماس بين الزبائن والفنيين - مشروع يستخدم برمجيات وتجهيزات وكل ادوات الشركة - نظام متكامل لرعاية الزبائن والفوترة واستبدال نظام التركيب الحالي بنظام مؤتمتت يهدف الى خدمة الناس والمرتفقين والحفاظ على ولاء الزبون باستخدام التكنولوجية