انقلبت الآية في الحل الذي أوجدته الجهات المعنية لحالات الاختناق الشديدة التي حصلت مؤخراً بين المواطنين للحصول على أسطوانة غاز والتي وصلت لدرجة أصبحت فيها جرات الغاز الممتلئة هي من تنتظر في الطرقات والمراكز من يحصل عليها، مرده الغموض في الآلية الجديدة في التوزيع بإرسال الرسائل للمواطنين تحدد المواعيد في دقة وحالات الترقب باستلامها رغم أن هناك الكثير لم يستلموا منذ شهرين.
واعتبر الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، أنه لا يمكن تطبيق الآلية الجديدة لأنها تحتاج إلى بنى تحتية وحكومة إلكترونية.
وفي تصريح لـ”الوطن” طالب يوسف إما العودة للآلية القديمة وتعزيز المسؤولية الحكومية بتأمين الاحتياجات الأساسية، وإما خلق سعرين للمادة كما تم بالنسبة لمادة البنزين.
وأكد عضو جمعية معتمدي الغاز في دمشق، محمد خير عواضه، أن المادة متوافرة لدى المعتمدين لكن لا يوجد استلام والسبب يعود لتأخر الرسائل بالوصول للمستهلكين أو لعدم وصولها بالأساس، ضارباً مثالاً أنه توجد سيارة غاز متوقفة في ساحة جورج خوري فيها 250 أسطوانة منذ أسبوع ولم يبع أغلب أسطواناتها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا