شبكة سورية الحدث


من ملفاتي القديمة والتي اضحكتني لما آل اليه وضع المعهد الوطني للادارة العامة

من ملفاتي القديمة والتي اضحكتني لما آل اليه وضع المعهد الوطني للادارة العامة اللقاء الاول بين ادارة المعهد الوطني للادارة العامة والدورة الثالثة من مدراء المستقبل في البداية احلام وفي النهاية خيبة امل – 2006 - عبد الرحمن تيشوري شهادة عليا بالادارة بعد صدور نتائج المسابقة الثالثة للانتساب الى المعهد الوطني للادارة العامة جرى لقاء هام جمع ادارة المعهد ممثلة بالاستاذ الدكتور سام دلة والاستاذ الدكتور عقبة الرضا مدير الدراسات في المعهد والاستاذ الدكتور هواش شاهين مدير التأهيل والتدريب في المعهد والطلاب الناجحين في المعهد والبالغ عددهم 52 للدورة الحالية وكان لنا شرف حضور هذا الاجتماع حيث كنا احد الطلاب المتسابقين وحصلنا على فرصة بمجموع علامات قدره 708 علامات من اصل 900 علامة موزعة كما يلي • 100 علامة لامتحان محور الاقتصاد الكتابي • 100 علامة لامتحان محور الثقافة العربية والاوربية الكتابي • 100 علامة لامتحان محور القانون الكتابي • 100 علامة لامتحان مؤتمت عام • 100 علامة لامتحان مؤتمت في اللغة الاجنبية الاساسية للمتسابق • 400 علامة للمقابلة الشخصية والامتحانات الشفهية في اللغات الاجنبية واحد المحاور الكتابية حيث يجري اولا من خلال الامتحان الكتابي انتقاء اعلى مئة علامة ثم يدعى اصحاب هذه العلامات الى الامتحانات الشفهية والمقابلات الشخصية ثم يتم انتقاء اعلى 50 متسابق ليصبح هؤلاء الدفعة السنوية كدارسين في المعهد حيث يجري تدريبهم وتأطيرهم لمدة 24 شهرا في المعهد ثم يتم تعينهم لدى الجهات العامة ووزارات الدولة 0 مبادىء واسس واهداف المعهد • المعهد هيئة علمية مستقلة احدث بالمرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2002 وهو مشروع وطني بالتعاون مع المدرسة الوطنية للادارة في فرنسا • يهدف المعهد الى اعداد وتدريب العاملين في الوظيفة العامة وتأهيلهم تأهيلا رفيع المستوى في مجال علوم الادارة العامة بما يخدم تطوير وتحديث ادارة وتنظيم الوزارات والمؤسسات العامة في الدولة • يعمل المعهد لخدمة المصلحة العامة من خلال انسنة البنى الادارية لجعلها اكثر حساسية لكرامة المواطن • يعمل المعهد على جعل الادارة الحكومية تتصف بالكفاءة والمرونة والقدرة الاستباقية اللازمة لتحقيق نوعية الخدمة العامة • يعمل المعهد على استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل العاملين في الخدمة المدنية واستخدامها كاداة لتسهيل العلاقة بين المواطنين والحكومة • ينطلق المعهد من ان العاملون في الادارة الحكومية يساهمون بشكل اساسي من خلال نوعية الخدمة المدنية في اعادة صياغة العقد الاجتماعي • يؤكد المعهد على ان علاقات العمل الجيدة هامة جدا للخدمة العامة التي تعتمد قبل كل شيء على المثال الجيد والقدوة الحسنة التي يقدمها الاشخاص الذين هم في مواقع المسؤولية في الادارة الحكومية • يعمل المعهد تحت مظلة القانون من منطلق ان المواطنون هم مالكوا الاجهزة الحكومية لذلك على العاملين في الاجهزة الحكومية الا ينسوا انهم مكلفون بمعالجة مصالح المواطنين وانهم مؤتمنون على ادارة اموال المواطنين وبالتالى فان نشاطهم يجب ان يكون شفافا وانهم مساءلين كلما دعت الضرورة لذلك مجريات الدراسة في المعهد المعهد هو معهد تدريبي تطبيقي يمنح شهادة عليا في الادارة العامة تعطي الخريج المتدرب مفاتيح وعليه هو ان يطور نفسه وان يتابع التخصص والامور التفصيلية الاخرى المعهد هو معهد ادارة عامة وليس ادارة اعمال اي هو معهد يدرب الموظفين العامين الذين يطبقون الانظمة والقوانين ويقدمون الامور الخدمية والادارية للناس وعلى هذا الاساس تتم عملية الدراسة في المعهد حيث تقسم الفترة الدراسية التي هي 24 شهرا الى 8 اشهر تدريبية و16 شهر تدريسية وخلال فترة التدريب يتم اطلاع الدارسين على الواقع الراهن للادارات من خلال توزيع الدارسين على الجهات العامة وتسمية مشرف لكل متدرب يكون وزير او معاون وزير او محافظ او مدير عام او رئيس جامعة ويطلب من المتدرب ان يقدم تقريرا في منتصف الفترة التدريبية وتقرير اخر في نهاية الفترة التدريبية ثم يتابع الطالب دروس تخصصية بالاقتصاد والادارة والقانون واللغات الاجنبية والمعلوماتية ونظم المعلومات الادارية ثم تتم دراسة حالات عملية مستمدة من الواقع تنمي روح العمل الجماعي الفريقي ثم مرحلة اعداد البحوث التطبيقي ثم يتم تصنيف الخريجين حسب تسلسل علاماتهم ويتم تخريجهم والاحتفال بهم واعداد قرارات توزيعهم على الادارات العامةمن اجل خلق عقلية ادارية جديدة من اجل اصلاح النظام الاداري والمساهمة في مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اطلقه الرئيس الشاب بشار الاسد اسئلة وهواجس المتدربين *اجاب الدكتور سام دلة عميد المعهد والسيد الدكتور عقبة الرضا مديرالدراسات والسيد الدكتور هواش شاهين مدير التدريب والتاهيل على الاسئلة والهواجس بمايلي • اننا في البلد لدينا مشكلة هي مشكلة عدم الثقة ويجب التخلي عن هذه المشكلة • ان المعهد يرتبط باربعة اشخاص يتحدثون عنه وعن مصير خريجيه وهم عميد المعهد وامين عام رئاسة الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس الوزراء والجميع الان خارج الدولة • ان ثقافة التدريب غير موجودة في مؤسساتنا وهذه مشكلة كبيرة ويجب ان نخلق عندنا ثقافة التدريب حيث في اوربة توجد نسبة تدريب 20% للموظفين ويعتبرون انفسهم لم يحققوا شيئا • في الاجابة على سؤال حول التعويضات المالية ومصير الخريجين اجاب الدكتور سام دلة بان الخريجين حتما مدراء ونواب مدراء او اقلها رؤساء اقسام ودوائروهذا اضكني اكثر؟؟؟؟!!!!! • وربما في السنوات الاولى يتم تجميع الخريجين في وزارات محددة من اجل ضمان نتائج جيدة • وحول التعويضات اجاب بان الخريجين يستفيدون من علاوة 7% التي تعطى لحملة الماجستير كما يستفيدون من 75% من الاجر المقطوع بعد حصولهم على شهادة المعهد الوطني للادارة العامة الذي خربته المالية واخذته وحولته الى 17% والان اصبح 20 % ؟؟؟!!!!!!!!!!!!! • كما اجاب بان هناك سعي لاستصدار قرار من مجلس التعليم العالى من اجل اعتبار شهادة المعهد الوطني للادارة درجة علمية توازي الدكتوراة – مهنية - وخزات وهمسات لوحظ عدم وجود وسائل الاعلام لتغطية هذا الاجتماع وغيره من انشطة المعهد لذا قمنا نحن بهذه المهمة لكن الامر الصحيح يقضي بان يتم تعريف المواطنين بهذا المعهد واهدافه ونشاطاته حتى تتسع دائرة العارفين به فرغم تاسيسه منذ عام 2002 لم يسمع به بعض السادة المدراء والاعلاميين وربما البعض سمع به لكنهم يضعون العصي في عجلات الراغبين بالانتساب الىه بدل تسهيل المهمة ان هذا المعهد هو ترجمة رغبة القيادة السياسية وتحديدا السيد الرئيس الشاب بشار الاسد في تطوير الادارة من اجل مساهمتها في صنع وخلق التحديث والتطوير ولان الادارة اداة مهمة جدا لانجاز الاصلاح في كل مناح الحياة هذا المعهد الحلم لا نريده ان يجهض ونريد ان يلقى الدعم الكبير من اجل اعداد كوادر قيادية للادارة العامة تعمل من اجل الوطن ومن اجل الناس ولا تعمل لها حيث اثبت العمل الاناني بانه يقود الى الفشل والى الكارثة حيث كانت ادارات القطاع العام الفاشلة سببا في هدر وضياع مليارات الليرات السورية عبد الرحمن تيشوري
التاريخ - 2015-04-19 4:19 AM المشاهدات 1140

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم