في سابقة لم نشهدها مطلقا، نعت صفحات تواصل اجتماعي تخصصية في مجال المحاماة وفاة “القاضية” رباب الأيوبي.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم وانهالت عبارات الترحم عليها..
إلا أن بعض المحامين الموضوعيين سأل: هل من أحد ممن يترحمون عليها اجتمع بها، أو عرفها شخصيا؟!
ليوضح آخرون أن صورة “المرحومة” هي صورة عامة منتشرة على عدة مواقع عربية وأجنبية.
وآخرون أثبتوا بعد البحث، أنه لا قاضية تحمل هذا الاسم في وزارة العدل السورية.
لتخرج أخيرا وزارة العدل عن صمتها، وتنفي في توضيح لها صحة خبر وفاة قاضية في وزارة العدل تدعى رباب الأيوبي، نافية وجود قاضية بهذا الاسم، وداعية لعدم التعامل مع أي معلومة تنشر على هذه المواقع دون التحقق من صحتها، لاسيما مع وجود الكثير من الصفحات التي تسعى لتحقيق انتشار واسع من خلال نشر الأخبار الكاذبة والشائعات لجمع أكبر عدد ممكن من المتابعين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا