حوار خاص مع الدكتور سهيل حنا عميد كلية الهمك في جامعة البعث
الدكتور سهيل حنا عميد كلية الهندسة الميكانيكية من مواليد دمشق المزه 1957 درس الهندسة في جامعة حلب وتخرج عام 1980 ومن ثم تعين معيد في جامعة تشرين وأوفد إلى بلغاريا في م 1982 ضمن اختصاص التدفئة والتكيف واستخدام الطاقة الشمسية إلىأن باشر بالتدريس في جامعة تشرين 1987 ودرس عدة مقررات في كلية الكهرباء ولمكانيك وتدفئة حيث قام بتأليف كتابين ألا وهما 1- الحرارة والكتلة 2-تصميم مولدات البخار وفي عام 1997 انتقل إلى جامعة البعث وكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية وقام بتدريس عدة مقرات بنفس الاختصاصات السابقة خلال هذه الفترة كلف بنائب عميد الشؤون الإدارية لمدة 4سنوات ومن ثم نائب عميد الشؤون العلمية لمدة ثلاث سنوات وحاليا منذ عامين عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية .
لابد لنا وفي ظل الظروف الراهنة أن نلقي الضوء على واقع الكلية في ظل الأزمة حيث أطلعنا الدكتور سهيل حنا على تاريخ الكلية التي يعود افتتاحها لعام 1995 حيث كانت تحتوي على أربع أقسام
1- هندسة القوى الميكانيكية
2- هندسة أنتاج
3- هندسة الطاقة الكهربائية
4- تحكم إلي وحواسيب كما تم إضافة قسمين حديثين
1-المعادن
2- الميكاترونيك كما أن عدد الطلاب عند الافتتاح كان 160 طالبا فقط وحاليا يزيد عن سبعة الآف طالب بالإضافةإلى طلاب مستضافين من جامعتي حلب والفرات إضافةإلى ذلك أنه يدرس في الكلية 97دكتور بمختلف الاختصاصات وحوالي 40 موظف وما يقارب 70 مهندسا ك أعضاء هيئة فنية و25مهندسا إداريا وتحتوي كلية الهندسة الميكانيكية على35 قاعة دراسية وبحدود 35 مخبر علمي مجهز ب احدث التجهيزات على رأسها مخبر الآلات التشغيل المبرمج ومخابر الورش وصهر المعادنو.... كما أن الكلية قامت ب استضافت مصرف التسليف الشعبي والمعهد الهندسي ومعهد المراقبين الفنين ومؤخرا انتقل المعهد الهندسي وعمهد المراقبين إلى مبنى أخر في الجامعةوكان للحرب الكونية المفروضة تأثيرها فقد واجهت الكلية العديد من الصعوبات فكان لابد أن تستقبل الجامعة العديد من مؤسسات القطاع العام مثل المصارف وكلية البتر وكيمياء ومكتب التشغيل ومكتب الإبداع والاختراع مما أدى إلى ضيق المكان وعدم توفر أمكانية لتطوير المخابر في الكلية من تداعيات الحصار الاقتصادي وخطة الدولة في تقليص النفقات ومن الايجابيات التي كان لنا لمحة عنها أيضا المخبر العصري مخبرcnc الذي يعتبر الأول في القطر ومهمته تدريب الطلاب على الآلات المبرمجة من مخاريط وفارزاتوسكنرات وايضا تدريب المهندسين والأطباء والمهتمين بالقطاع الصحي والهندسة بشكل عام ومؤخرا بتوجيه من رئاسة الجامعة وفرع الحزب هناك خطة ل إنتاج الأطراف الصناعية وهياكل عظمية وتعويضات سنية وعظمية وذلك لمساعدة المقاتلين في الجيش العربي السوري اللذين تعرضوا إلى إصابات في احد الأعضاء
- وعن سؤالنا هل يمكننا ان نعتبر الأبحاث العلمية أبحاث بمعنى الكلمة :
كان للأبحاث العلمية بالرغم من الإمكانية المادية الضعيفة المخصصة للبحث العلمي دور أساسي فكلها أبحاث ذات قيمة والمشكلة الأساسية بالتبني فنحن نفتقر إلى سوق عمل وخطة ممنهجة وأداة تمويل نستطيع أن نعبر بقولنا تبقى مصمودة على الرف .
وفي نهاية حوارنا توجه الدكتور سهيل حنا بجزيل الشكر ولامتنان لرئاسة الجامعة التي كانت الجندي المجهول في الأزمة والتي سهلت أمور الكثير من مؤسسات القطاع العام وحرصت على استمرار العملية التعليمية التي لم تتوقف وتوجه بالشكر أيضا للجيش العربي السوري الذي يقدم التضحيات وخصنا بالشكر والامتنان وجميع القائمين على العمل .
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
أندريه كليم ديب – نور رجب
التاريخ - 2015-05-05 8:30 PM المشاهدات 6753
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا