اين نحن الان واين نود ان نكون وكيف نصل الى هناك؟؟؟؟
سورية 2020؟؟؟
عبد الرحمن تيشوري / خبير ادارة عامة
يتم توجيه التحضيرات من أجل أية عملية تغيير عن طريق خمسة أسئلة عملية جوهرية تعتمد على الحقائق إلى حد كبير وتكون معنية بخلق رؤية جديدة، كالرؤية المثبتة في الخطة الوطنية للتنمية الادارية التي قدمها الوزير النوري للحكومة ووافقت عليها القيادة السورية وبالتالي هي خطة كل السوريين ومدعومة منقبل سيادة الرئيس ويجب ان تنفذ وننجح فيها.
تقييم الوضع: أين نحن الآن؟ التشخيص
المقارنة: كيف نقارن؟ النمذجة والاقلمة والمحاكاة
الهدف: أين نود أن نكون؟ الرؤية والعلاج والدواء
وضع الاستراتيجية: كيف نصل إلى هناك؟
البرمجة: ما هي الخطوات التالية؟
التمويل ومصادره وديمومته
فيما يتعلق بجواب سؤال (الوضع) ـ أين نحن الآن؟ يجب ان تقدم خطة اعادة الاعمار وخطة التنمية الادارية تقييماً موجزاً نزيهاً للإدارة العامة سواء عن طريق ملاحظات مباشرة (أحياناً بالتركيز على نقطة محددة مثلاً) أو بالإشارة أحياناً.
ويجري التقييم وفق الأبعاد الهامة لأية إدارة عامة، مثلاً كتلك المتعلقة ببنية الحكومة والحقائب الوزارية؛ عمليات الحكم الأولية والتنفيذية؛ مجموعة الموظفين الكلية أو مكونات إدارة الموارد البشرية؛ أداء الحكومة والمديرين وضرورة وضع معايير التسمية والانتقاء؛ والسؤال الأكثر جوهرية هو دور الحكومة في المجتمع بما فيه العلاقة بين الحكومة والمجتمع المدني.
وفي الواقع حقيقة، تجري بهذه الطريقة تغطية تشخيصية للمجالات الثلاثة من الإصلاح التي تعزز بعضها بعضاً والتي أظهرتها التجارب ضرورتها لتقديم نتائج مستدامة، مثل البناء التنظيمي، وجودة الموارد البشرية، والبيئة المؤسساتية الواسعة.
وعلى الرغم من أن التقييم الموجود في الخطة الجديدة للتنمية الادارية هو مجرد خطوة جدية أولى، فمن المهم ملاحظة أن هذا التقييم يستند إلى معلومات واقعية تضعها الخطة ضمن برنامج واضح البنود من أجل مقارنات واقعية كخطوة ثانية. وبعملها هذا تقدم الخطة أرضية ثابتة للمراحل اللاحقة من محاولات الإصلاح الكلي. وبسبب الطبيعة الواقعية لهذه الخطوات الأولية، قد يكون للمرء أن يأمل في ظهور إجماع كبير حول مساعي محددة لإصلاح الإدارة العامة السورية في سورية الجديدة المتجددة.
الان تضع كل وزارة خطة مشتركة بينها وبين وزارة التنمية الادارية والغاية الكلية الوصول الى ادارة سورية جديدة واداء اداري جديد يمكن قياسه وبالتالي تطويره وادارته
لكن نحن نقول لا يمكن الاصلاح بالذهنيات الموجودة وبنفس العدة والادوات اذا نحن بحاجة الى عدة معرفية وادوات بناء ومواد بناء سورية وهي موجودة لكن هي بحاجة الى البحث عنها وتقريبها ومنحها الفرصة والاستماع لها وتحفيزها
التاريخ - 2015-05-18 3:49 AM المشاهدات 859
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا