شبكة سورية الحدث


بهلوانيوا الأزمة ..

بقلم : الدكتور دريد درغام  في غياب الأزمات يدأب كثيرون على عدم تحديد أي أهداف قابلة للقياس وإن فعلوا راعوا ما يلي: • تخفيض الهدف ليصبح أي عمل إنجازاً يعتد به..! • أو تضخيم المنجز عبر بهلوانيات الإحصاء فيصبح أي هدف قابلا للتحقيق. وتشكل الأزمات والحروب فرصة ذهبية من أجل : 1. تغييب الأهداف ليصبح الجمود معجزة لا تسمح بالتشكيك بإمكانية تحقيق إنجازات أكبر .. 2. استبعاد من يلزم ياعتبار أي إنجاز له ضحلاً يستدعي معرفة أسباب التقصير سمحت الحرب على سورية بتعويم مثالي بظروف استثنائية تبين فيها : a) عدم جدوى الاستمرار بأساليب ثبت ضرورة تغييرها منذ ما قبل الازمة والحرب b) يسمح التقشف بكبح طاقات المجتمع . ويمكن لأي كان زيادته لتصبح الحركة بالحدود الدنيا. ولكنه قد يؤدي إلى استقرار مريب لا يفيد إلا بإطالة أمد الأزمة لا بل يفاقمها...! عندما يكون كل مدير هو الوحيد القادر على رؤية إنجازاته فلا بد له من استذكار حقيقة أن هناك الكثير ممن سيكتشفون يوماً أنه تم أكلهم يوم أُكل الثور الأبيض..!
التاريخ - 2015-06-10 8:24 AM المشاهدات 705

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا