أصدر وزير الكهرباء “غسان الزامل” قراراً بمنح رخصة مؤقتة لشركة “مجموعة طاقة الرياح المستقبلية” لإنشاء مشروع مستقل لتوليد الكهرباء اعتماداً على طاقة الرياح، وبحسب القرار فإن المشروع الذي تم ترخيصه بموجب قانون الكهرباء رقم 32 لعام 2010، سيقام في مدينة حمص وتبلغ استطاعته الإجمالية الاسمية 7000 كيلو واط أو 7 ميغا واط.
وأصدرت “رئاسة مجلس الوزراء” مؤخراً قراراً حددت بموجبه سعر شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقة المتجددة، التي يمكن ربطها على شبكة التوزيع، حيث تم تسعير الكيلو واط الساعي المنتج من العنفات الريحية بـ 6 سنت يورو.
و كانت “هيئة الاستثمار” قد وافقت في العام الجاري على تأسيس مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وربطه بشبكة توزيع في ريف دمشق، حيث سيولد المشروع الذي تم تشميله بموجب مرسوم الاستثمار رقم 8، ما يقارب 10 ميغاواط من الكهرباء سنوياً عن طريق اللواقط الكهروضوئية.
حيث يأمل البعض أن تكون مشاريع الطاقة المتجددة بصيص أمل لحل مشكلة الكهرباء التي أصبحت حديث الشارع في كل وقت، إذ يتهم الناس الحكومة بأنها دائماً ما توجد سبب أو مبرر لقطع الكهرباء عن الناس، فخلال فصل الصيف يزداد الضغط بسبب موجات الحر، وخلال الشتاء يزداد الضغط بسبب البرودة واستخدام المدافئ الكهربائية، وفي باقي أوقات العام تحدث أعطال متفرقة، والنتيجة نفسها دائماً فالكهرباء مقطوعة وحركة الإنتاج مشلولة بسبب ذلك ومعاشات الناس التي نهش بها التضخم والغلاء لم تعد تحتمل دفع المزيد لمصاريف المولدات و “الأمبيرات”.
