تطوير الموارد البشرية الحكومية السورية واستثمارها مفتاح التطوير عبد الرحمن تيشوري والمهارات للعاملين على جميع المستويات محور مهم جدا وهو قلب وجوهر خطة التنمية الادارية الوطنية التي اقرتها الحكومة وهذا البرنامج بحاجة الى المزيد من الاقتداء والتطبيق والوطنية العالية
• سيتم وضع سياسة طويلة الأمد خاصة بالموظفين الهدف منها تمكين وتقوية الخدمة المدنية ورفع معنوياتها ومسؤولياتها، وتعزيز فرص العمل المهني والارتقاء بمستوى الأداء والحرفية في خدمة المصالح العامة والشأن العام.
• تحديث طريقة إدارة الموظفين بمستوياتهم المختلفة في الجهات العامة.عن طريق تقييم مؤهلات وخبرات وإمكانات كل موظف لمعرفة أين توجد الخبرات المطلوبة لتطويرها وتوزيعها حسب الاحتياجات وحسب المهام التي يمكن من خلالها تقديم أفضل أداء وإنتاجية على مستوى الجهة العامة الواحدة بصفة خاصة وعلى مستوى الجهات العامة بصفة عامة بعد انجاز تشخيص الوضع في كل الجهات العامة من قبل مديريات التنمية الادارية.
• إصلاح نظام الرواتب وتطوير سياسات تحفيزية بما يضمن تحسين الجودة في الأداء وتقديم خدمات أفضل. ويجب أن يكون مستوى الرواتب متناسباً مع احتياجات الموظفين للعيش بمستوى لائق وحياة كريمة. كما أن تحسين الرواتب سيشجع السوريين المغتربين على العودة إلى سورية للمساهمة في التنمية الادارية والاقتصادية والاجتماعية. ويشمل أيضاً تطبيق نظام موحد لتقييم الأداء بصورة علمية وعملية وعادلة حيث يتم من خلالها توزيع الحوافز للمستحقين فقط، والتعامل مع الذين لا يقدمون أو يضيفون أية فائدة للدولة. • سيتم النظر في إعادة صياغة قوانين العمل والعمال لتحسين مستوى الدخل وتوفير شبكات حماية اجتماعية والتأمين الاجتماعي والصحي، بالإضافة إلى تسهيل عمليات التوظيف والتنقل بين الوظائف في الدولة حسب الاحتياجات.
• تدريب وتطوير العاملين لدى الدولة من خلال وضع برامج تأهيلية وتدريبية / شهادة المدرب الوطني وبرامج الجدارة القيادية / تعتمد أفضل الممارسات مع توفير نظم ومؤثرات للمتابعة وقياس الأثر والفاعلية، على أن يجري تمديد البرامج التدريبية حسب احتياجات الموظفين لتأدية مهامهم الأساسية، ومن جانب آخر، سيجري وضع برامج لتطوير المسلك الوظيفي لكل موظف ذي أداء جيد ومميز. وتشمل أهم البرامج التطويرية التدريب على التنمية الإدارية وعمل مديريات التنمية الادارية وإدارة الوقت، وإدارة الموارد البشرية، والتفويض والمتابعة، والتعامل والتواصل مع الموظفين والمواطنين. كما تشمل التدريب على التقنيات الحديثة للتقليل من تكلفة المعاملات و لتحسين الأداء والتواصل مع الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هنالك برامج للتدريب على اللغات الأجنية والبرمجة اللغوية العصبية نظراً لأهمية ذلك في عملية التحديث وفي التعامل مع التغيرات التقنية ومع المستثمرين الأجانب والدول الأجنبية وخاصة عند تطبيق الشراكة مع الاصدقاء الحقيقيين لاسيما الروسي والايراني ودول بريكس. ومن المستحسن بناء معاهد حكومية والتعاقد مع مصادر تعليم فعالة ونزيهة لتقديم أفضل مستويات التدريب والخدمات والحصول على أفضل النتائج وفي هذا الاطار تعقد الوزارة اتفاقيات مع المعاهد الخاصة ومع معهد الادارة الوطنية وكلية الدفاع الوطني.
• إنشاء فرق عمل ذات كفاءات عالية / مجالس الخبراء التي احدثها السيد الوزير مركزيا واقليميا / للمساعدة بعمليات الإصلاح من ناحية استعمال مناهج تدريب موحدة والقيام بتدريب مدربين مختارين لتلك المهام. • المساعدة في نشر ثقافة الإدارة الحديثة / محور خاص لنشر المعرفة الادارية وموقع للوزارة وشرح برامج الخطة في التلفزيونات والمراكز الثقافية والمحافظات / وأداء موظفي وإداريي الجهات العامة من أجل التأكد من زيادة الاستعدادات من ناحية الالتزام وتحمل المسؤوليات خلال تأدية أعمالهم. • وضع وسائل مراقبة ومتابعة فعالة لمحاربة الفساد المنظم والعشوائي وتقديم الدعم المناسب من السلطات على جميع المستويات للحد من الفساد ولفتح المجال أمام جميع المواطنين وموظفي الجهات العامة والخاصة في جميع المستويات وأصحاب الأعمال لتقديم الشكاوى والتأكد من رفعها الصحيح والمناسب إلى الجهات المعنية التي تقوم بمعالجتها ومتابعتها للوصول إلى النتائج المرجوة. • وضع نظام تقييم عادل وفعال لأداء موظفي الجهات العامة ويشمل مقاييس ومعايير للأداء بالإضافة إلى وضع الحوافز والروادع المناسبة مع صلاحيات تطبيقها ضمن اللوائح والقوانين الموضوعة.
• نحن دائما نركز على الجماعية والتشاركية لتنفيذ كل هذه الرؤى الطموحة جدا التي وضعها الوزير النوري في هذه الخطة الكبيرة جدا وانا اقول انها بحجم الوطن السوري وبحجم انتصارات الابطال وعلينا النجاح بها لنحمي الانتصار الكبير
التاريخ - 2015-07-03 3:55 PM المشاهدات 732
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا