من ضيع الامانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة من اقوال الامام علي كرم الله. وجهه مثل الذي خان وطنه وباع بلاده مثل الذي،يسرق من ابيه ويطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللصوص يكافئه فلا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع الا التنفيذفإن تولوا الكراسي وهي امانة في اعناقهم فلا يستوعبون معنى او حجم الامانه التي وضعها السيد الرئيس بأعناقهم فلا ينظرون إلا الى مكاسبهم الشخصية وكيف يستطيعون أن يكبروا ثروتهم بطرق غير مشروعه وامام الناس هم اصحاب امانة ولا يستطيعون أن يخونوا الامانة فلماذا ايها السادة؟إن القائد وضع ثقته وثقة الشعب بكم لماذا تخذلون؟
لماذا تتصنعوا انكم مخلصين فصدقآ سيأتي يوم وتشعرون بالذنب فالشعب بحاجة إلى من يصون الامانة ويخرج بهم من المأسي المحيطة بهم. اقول لكم يذهب كل شيئ ويبقى الوطن مابقيت السماء والارض ومهما كان عذركم للخيانة فلا عاذر لكم فكل خيانة للوطن فأننا لانستطيع أبدآ ان نجد لها مبرراي كان السبب الذي يدفعك الفعل المشين فهوا أبدآ.لايشفع لك لتبيع وطنك وتغدو في عرفه خائن....
ثلاثة صفات أحداهن لا يكون الا بالأخرى فالغدر والخيانه والنفاق فالغدر يتطلب الخيانة والخيانة تتطلب النفاق وجميع هذه الصفات هي من اقبح وارزل الصفات التي تجتمع عندا الانسان إن خيانة الوطن تعني عدم المروءة بالضرروة والانسان الذي لا يملك المرءة يمكن ان يبيع وطنه وعرضه وشرفه ومن هان عليه وطنه هان عليه عرضه وشرفه ببساطة.
كتب احمد عثمان
التاريخ - 2015-07-04 7:21 PM المشاهدات 608
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا