شبكة سورية الحدث


الوزيرة كندة الشماط لسورية الحدث المجتمع الأهلي هو الذراع التنفيذي لوزارة الشؤون الاجتماعية

  خاص - الجمعيات الخيرية تخفف من معاناة المحتاجين وتعزز أواصر المحبة   الشماط: المجتمع الأهلي هو الذراع التنفيذي لوزراة الشؤون الاجتماعية   ثبت ويثبت يوماً بعد يوم أن النسيج الاجتماعي لأبناء المجتمع السوري هو الطريق الأمثل لتعايش الشعب السوري الذي ورغم الظروف التي نعيشها مازال يحافظ على تماسكه وقوته وعلى إنسانيته بالدرجة الأولى. أكثر من سنوات أربع مرت على عمر الأزمة السورية التي لم ترحم أحداً بقساوتها وأفرزت طبقات من أبناء المجتمع انحدرت إلى مادون خط الجوع وهنا كان لابد من بصيص أمل يطل من بعيد فبرز بشكل واضح دور الجمعيات الخيرية التي استطاعت أن تثبت نفسها لاعباً أساسيا في مساعدة المحتاجين من أبناء الوطن الغالي وليس لقاء الدكتورة كندا شماط وزيرة الشؤون الاجتماعية اليوم (14/7/2015) مع مجالس إدارة الجمعيات الخيرية في مدينة حمص سوى تأكيد على أهمية دور هذه الجمعيات في تعزيز أواصر المحبة وتقديم الدعم والعون لأبناء المجتمع السوري.   الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية أكدت على هامش اللقاء لشبكة سورية الحدث الإخبارية أن وزارة الشؤون الاجتماعية تحرص على أداء سياساتها وتنفيذها على أرض الواقع،   وأضافت الشماط: المجتمع الأهلي عموماً بنشاطه يعتبر ذراعاً تنفيذياً لوزارة الشؤون الاجتماعية.   وبينت الوزيرة أن الوزارة تعمل في البداية على إجراء مسح دقيق للجمعيات الخيرية على مستوى القطر، ثم تقوم بالتعرف على واقع القطاع الأهلي ومتطلباته في مرحلة مبكرة،وأكدت أن كافة البيانات ستصدر في القريب العاجل وبناء على هذه البيانات سوف تتخذ الوزارة مجموعة من الإجراءات، ونسعى إلى ربط المجتمع الأهلي بقضايا تنميةالمجتمعات المحلية وبدأنا بهذه التجربة فعلاً.   وأضافت الشماط: من الضروري أيضاً أن نقوم بتنظيم قطاع المتطوعين وضرورة العمل على وضع قواعد ناظمة لعمل هذه المبادرات التي وجدت في سوريا على خلفية الأحداث.   وفيما يتعلق بموضوع الحماية والرعاية أكدت الوزيرة أن الوزارة لديها استراتيجية لحماية النساء والأطفال ولا سيما الشرائح التي تضررت في هذه الحرب وتعتمد في هذا المجال على المجتمع الأهلي أو الجمعيات التي لديها القدرة على القيام بهذا الدور.   وأضافت: نحن نسعى لتدريب هذه الجمعيات على هذا النوع من الملفات لأنه ملف جديد على سورية، ولم يكن أحد يعتقد بأن سورية ستخوض بهذه التجربة وبالتالي لم نكن مؤهلين، فلقد اخطأنا كثيراً وتعلمنا كثيراً، لقد أعدنا ترتيب هذه الملفات.   وموضوع الحماية بحد ذاته موضوع حساس لأنه كما قلت إنه يتعامل مع النساء والأطفال لذلك من الهام جداً أن يكون لدى شريطنا التنفيذي الكفاءات اللازمة لتنفيذ هذه السياسات والبرامج.   وختمت الوزيرة مؤكدة على أن الوزارة ومن خلال لقائنا بالجمعيات على مستوى المحافظات، والمسح الذي تجريه هو بهدف التعرف على المشاكل والصعوبات التي لاتزال تواجه الجمعيات الخيرية جميعها، وبالتالي معالجة القضايا العالقةوإيجاد الحلول الناجعة.   ومن جانبه تحدث السيد وسيم الصغير مدير الشؤون الاجتماعية في حمص حول بعض النشاطات التي تقوم بها الجمعيات الخيرية في حمص، ومنها مشروع (لقمتنا سوا)حيث تقوم الجمعيات المسؤولة من خلاله بتوزيع وجبات إفطار للمواطنين داخل مراكزالإقامة المؤقتة أو خارجها كل يوم تقريبا. وعن المشاريع المستقبلية لنشاطات هذه الجمعيات أضاف قائلا: خلال فترة العيد سوف تقوم بعض الجمعيات الخيرية بتوزيع الألبسةوالأغذية للأطفال وذلك ضمن مشروع (كسوة العيد).   وأضاف الصغير: ستقوم بعض الجمعيات خلال فترة العيد بتوزيع الشوكولا والسكاكرتحت اسم مشروع (شوكو فطر).   وذكر الصغير أن الوزارة افتتحت مشغل للخياطة في الوحدة الإرشادية في قريةتارين لتشغيل أبناء القرية كما إن معهد شين للرعاية الاجتماعية للمعوقين قيدالإنجاز والتأهيل، وألقى الضوء على مشروع (التعقب الأسري) الجديد الذي يعنى بالأطفال، الذي يهدف إلى إيجاد أسر ممتدة أي أهل الأب أو الأم، أو إيجاد أسر بديلة تحتضنهم.   وختم الصغير بأن الوزارة تعمل جاهدة لتقديم الدعم للمحتاجين سعياً منها بالنهايةللتخلص من السلة الغذائية والاعتماد على الذات.       مكتب حمص والمنطقة الوسطى   أندريه كليم ديب – خلود نبيل ميا          
التاريخ - 2015-07-14 11:07 PM المشاهدات 3947

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا