اتفاق ايران اتفاق السبعة الكبار
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالعلاقات الدولية
انتصار لايران وهو اكبر ماراتون دولي سياسي ودبلوماسي
في تاريخ العلاقات الدولية
يجنب المنطقة والعالم صداما كبيرا
هو انتصار للغة العقل على العقوبات
بعد ان وضعت الحرب الكونية الثانية اوزارها تغير توزيع القوى الدولية تغيرا جوهريا فمن جهة اولى اصاب الدول الاستعمارية الاوربية ( بريطانيا – فرنسا – ايطاليا- ) وهن كبير واصبحت الولايات المتحدة الامريكية تمتلك الارجحية المطلقة في العالم الرأسمالي وخاصة بعد ازاحة المارد الياباني بقنبلتها الذرية التي ادهشت العالم وبثت الرعب والذعر في النفوس وظلت تتدخل بالعالم وعلى سطح الكرة الارضية حتى انهت الاتحاد السوفيتي واصبحت هي القوة الوحيدة في العالم تمارس سياسة الارهاب الدولي ونظرية الفوضى الخلاقة والزعزعة البناءة وهي تهيمن على العالم عبر القواعد العسكرية وامتلاك السلاح النووي وهكذا نلاحظ ان احتكار امريكا للسلاح النووي قد قلب وجه التاريخ وغير خارطة العلاقات الدولية فازاح وغيب دولا وابرز بعضها الاخر وتوج امريكا سيدة للكون بلا منازع وكان العصب القوي الذي ساهم من وقتها في رسم استراتيجية امريكا وسياستها في العالم وهذا ما ساتحدث عنه في هذه المادة السريعة علني اقدم فائدة للقارئ السوري والعربي
سياسة امريكا النووية بعد الحرب الثانية
- طورت امريكا القنبلة الذرية النووية بحيث تقتل ربع سكان المدن السوفيتية
- طورت وسائل نقل الاسلحة النووية
- طورت طائرات وصواريخ واقمار صناعية لنقل الاسلحة النووية الى العالم
- وضعت استراتيجية امريكية نووية تجلت بالنقاط التالية:
- 1-استراتيجية الدمار المؤكد للخصم
- 2- استراتيجية الحرب النووية الشاملة
- 3-استراتيجية الحرب النووية المحدودة
- 4-استرتيجية التدمير المؤكد المتبادل
- 5- استراتيجية الكفاية
- 6- استراتيجية الرد المعاكس
- 7- استراتيجية منع الغير من امتلاك السلاح النووي
- 8- استرتيجية حرب النجوم التي هدفها تفجير اي سلاح نووي موجه الى امريكا قبل وصوله الى هدفه
وعلى الرغم من كل المساعي والاجراءات والخطط التي وضعتها امريكا لم تستطع امتلاك زمام الامور ومنع العالم من تصنيع واقتناء السلاح النووي حيث وصلت الصين والهند والباكستان وايران تقريبا الى السلاح النووي لكن امريكا عادت من جديد لتستخدم سطوتها وسلطتها وضغطها على الدول بالاعتماد على سلاحها النووي وخلو الساحة الدولية من منافس وند قوي لها حيث قامت بتوزيع قواها النووية على قارات العالم لتسهل على نفسها مهمة السيطرة بالقوة على العلاقات الدولية
اسباب التسابق الدولي نحو السلاح النووي
· ان الدول العظمى تتنافس فيما بينها عادة بان تقلد الواحدة منها الاخرى بادخال اسلحة جديدة الي ترسانتها
· ترغب الدول في اقتناء اسلحة نووية لخوفها من ان لاتقوم حليفتها الدولة العظمى بالانتقام لها في حال تعرضها لهجوم من قبل دولة عظمى اخرى
· ان الدولة التي تجد نفسها من دون حلفاء يملكون اسلحة نووية فمن الطبيعي ان ترغب في اقتناء هذه الاسلحة
· خوف دولة من قوة اعدائها التقليدين في الحاضر والمستقبل
· خيار اقل كلفة من ميدان التسلح التقليدي للدول التي تمتلك جيوش كبيرة
· قد تكون الاسلحة النووية مرغوبة من اجل تحقيق مآرب هجومية
ومهما كانت الاسباب لاقتناء السلاح النووي فان المجتمع النووي لابد وان يفتح ابوابه امام اعضاء جدد والاسلحة النووية ستنتشر في المستقبل من بلد الىى بلد كما حصل في الماضي بالنسبة لكل الاسلحة على الرغم من منع امريكا لبعض الدول من امتلاك السلاح النووي مثل ايران وكوريا الشمالية
نموذج جديد في العلاقات الدولية
تفرض دولة قوية صاعدة ارادتها المحقة على العالم الطائش
تنتصرثورة ايران اليوم ويعترف بها العالم قوة نووية وتكنولوجية
مبروك للشعب الايراني الصديق الاتفاق النووي و الانتصار على نفاق امريكا
محور ايران – سورية - قوى المقاومة الشريفة / قوي ولا يمكن فكاكه الا بالانتصار على اسرائيل
منذ ستة وثلاثين عاما قامت ثورة اسلامية ايرانية طردت ممثل الكيان الصهيوني ووضعت مكانه ممثل المقاومة الفلسطينية وممثل الشعب الفلسطيني المظلو م والمقهور وهاهي الثورة اليوم تصبح شابة وقوية وعالمية وقطب دولي يفرض احترامه بالقوة على الغرب والشرق ابارك لشعب ايران العظيم هذا الانجاز الاسطوري
التضامن السوري – الايراني قوة للتضامن العربي وقوة للتضامن الاسلامي – الاسلامي لماذا كل هذا الخوف منه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
التاريخ - 2015-07-15 8:45 AM المشاهدات 748
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا