شبكة سورية الحدث


تخاريف الحرية في بلد الجاهلية !!

تخاريف الحرية في بلد الجاهلية !!

سورية الحدث _ خاص  
سالمه الحسن القذافي.
حدثنى ذات يوم دكتور مصري الجنسية عن عضماء بلدى ليبيا من مهندسين واطباء وعلماء ومثقفين وانهم يحتلوا المناصب" المرموقة"  فى الدول المتقدمة وخاصة الولايات المتحدة الامريكية وحتى في الجامعات والشركات النفطية الكبري وفي وكالة ناسا  .

لاينطلى على احد ماجاء به الغرب من حريات مقننة للدول العربية الغبية التى اتبعت عازف المزماز 
سواء في ليبيا او العراق او اليمن او سوريا وغيرها واخذت تهلك في تكوينه الاجتماعي ففى (ليبيا القذافى) تم تمزيق النسيج الاجتماعي مما ادى الى التفكك العائلي وانتشار الحروب العبثية  والقتل المدبر والعشوائي 
وخلق الازمات للتضيق على المواطن كأزمة المصارف التى تنقصها السيولة ، مما أدى الى سلك رب الاسرة مسلك مهين ،كالسرقه لتأمين لقمة العيش من هول الحاجة .
ازمة البنزين التى تؤدي الى تكدس السيارات وعرقلة حركة السير توصلنا الى مشاكل لا تحمد عقباها .
ومشكلة نقص الغاز والكهرباء فى ظل موجة الحر وشهر رمضان وانتشار الفايروس المخترع ،
كل هذه الازمات وغيرها أجبرت المواطن اما على الموت قهرا او الرحيل عنوة  فى المجهول ،هربا من شبح الموت البطئ .

ثم  قتل وحبس رواد الدولة من علماء وضباط واطباء فى اوطانهم ، ومن تواجد داخل هذه الدول الغربية  فمصيره الإقامة  الجبرية خانعاً ،  واقرب مثال ان دولة الحرية الاولى امريكا قد منعتهم من العودة لبلدهم الام حتى تستفيد من خبراتهم لمنافعها الخاصة السياسية والاقتصادية  ،قيدتهم بشروط ما أنزل الله بها من سلطان حيث انهاقد قضت مسبقا على صوت الذي يلجم الظلم عنهم  الزعيم الذي اسكتهم فى عقر دارهم .
فاليوم نصرخ بأعلى صوت وننادي جميعا لنصرة هذه الفئة التى لم تجد صوت يصدح و يطالب بحقهم ، علينا ان نجد وسيلة ناجعة  
 لمساعدة الراغبين فى العودة للوطن ، فأنهم  لايملكون زمام امورهم لانهم قد تعرضوا للتهديد من منظمات كبرى او عصابات او من الموساد اليهودي ،الذي يخشى  ان يفتضح امره من أشخاص معينين اخترقوا منظومته الكيدية .
ابناءنا بحاجتنا ذهبوا لتلقى العلم ورفع علم بلدنا فاصبحوا اليوم مقيدين بحرية منقوصة سلب حقهم فى الاختيار والعيش الهنئ، من قبل الدول التي اتجهوا اليها طلبا للعلم ولقمة العيش ، من يترافع عنهم فى ظل حكومات متوالية تقدم فروض الطاعة للبلدان التى استعمرتهم، ويبقى في ذهني سؤال ؛ الى متى يبقى الظلم والجور يمارس علينا ونحن نيام ؟ .

التاريخ - 2021-05-07 8:36 PM المشاهدات 957

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا