سورية الحدثة
وعد وزير الكهرباء غسان الزامل بأن هناك تحسناً ملحوظاً ومقبولاً في وضع الكهرباء سيحصل خلال الساعات القادمة.
وقال الزامل ان ما نعانيه حالياً من زيادة في ساعات التقنين مرده النقص في حوامل الطاقة سواء الغاز أو الفيول، حيث تم تأمين كميات لا بأس بها من مادة الغاز الأمر الذي سيترك انعكاساً إيجابياً على وضع التقنين ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة وستعود التغذية الكهربائية إلى أفضل مما هي عليه الآن.
وعزا الزامل ذلك النقص إلى «ظروف خارجية قاسية جداً من الحصار الاقتصادي، أو قدم التجهيزات، إضافة إلى أننا نعمل بكامل الجهوزية للمحافظة على الوتيرة، وأن موجة الحر أثرت سلباً وساهمت في زيادة ساعات التقنين».
وأشار إلى أن أعمال الصيانة مستمرة منها صيانة طارئة ولكن استطعنا تأمين التمويل اللازم لجميع أعمال هذه الصيانة، لافتاً إلى أن ذلك انعكس على زيادة ساعات التقنين لكن الوزارة تعمل على تحسين الوضع بشكل عام.
الوزير الزامل أضاف: إن الوزارة لديها أعمال كبيرة تقوم بها، وهناك انفراجاً قادماً على صعيد تحسن وضع الكهرباء ونسعى لذلك وهناك توجيه من الحكومة لتحسين واقع الكهرباء ونحن نعمل ضمن الإمكانيات الموجودة، لافتاً إلى أن الضغوط الخارجية كبيرة وتزداد علينا خلال الفترة الحالية لكن الأمر لا يزيدنا إلا إصراراً على التحدي والصمود والمواطن يستحق أن نقدم له الأفضل، مشيراً إلى أن طاقم وزارة الكهرباء يعمل كل ما في وسعه لتأمين الكهرباء للمواطن.
وأشار الوزير إلى أننا سوف نتجاوز كل المشكلات كما تجاوزناها خلال السنوات العشر الماضية والتي تفاقم وضع الكهرباء فيها صعوبة إنتاجاً وتوزيعاً بسبب آثار الحرب ووجود كل عمليات التخريب التي تعرضت لها المحطات والمحولات الكهربائية من الإرهاب، وما لها من انعكاس سلبي على البنى التحتية وتدمير حقول النفط وغيرها، مشيراً إلى أننا نعمل اليوم على شعار ما دام هناك أمل سوف نستمر بالعمل وهناك بالتأكيد تحسن في وضع الكهرباء.
وأضاف الوزير الزامل أنه لا يوجد موظف واحد في وزارة الكهرباء إلا ويساهم ويعمل بكل طاقته لتحسين الوضع الكهربائي للمواطن.. وهناك برامج عمل مستمرة سيكون لها وقع إيجابي على قطاع الكهرباء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا