ادلب على صفيح ساخن.. والتحرير بات قريبا

سورية الحدث - احمد رفعت

مواقع الإرهابيين في عموم إدلب تحت نار الصواريخ والطيران السوري الروسي.

تمهيد بالنار لمعركة تحرير إدلب، وكل الأجواء الداخلية والإقليمية والدولية أصبحت مهيأة..

مواقع الإرهابيين وخاصة في جبل الزاوية يجري دكها.

يتم تدمير الدفاعات وطرق الدعم االوجستي والتحصينات ومستودعات الذخيرة للمجموعات الارهابية..

مايجري هو تمهيد للهجوم البري المتخذ من قبل القيادتين السورية والروسية، ويبقى توقيت الهجوم الذي ستقرر القيادة.

قد يكون القرار تحرير طريق حلب اللاذقية، لوضع المجموعات الارهابية أمام خيار الاستلام أو الانتحار ومحاولة تطبيق ماتم في الجنوب على إدلب بقرار إقليمي ودولي.

التحولات الاقليمية والدولية المتسارعة كلها وخاصة بعد أفغانستان والحلف الأمريكي البريطاني الاسترالي، تجري بعكس رياح أردوغان، وأي قرار بالمعاندة منه ستسرع من نهايته، وسيكون عليه تحمل قرار ومصير المجموعات الإرهابية التي جاء بها مع مشغليه.

ربما يلجأ كعادته إلى موسكو، لكنه في هذه الحالة لن يمنح مواعيد ولا مهل، وانما سيكون عليه تنفيذ ما اتفق عليه مع الرئيس بوتين فورا، لكن حتى هذا القرار ليس سهلا عليه، لأنه سيعني دفن آخر احلامه بيديه بعد ماحدث في مصر وتونس وليبيا وفي كل الأماكن التي حاول اللعب فيها على هوامش التناقضات الإقليمية والدولية التي كانت سائدة وانتهت اليوم وهذا سيضعه في موقف ضعيف ومهزوز في الداخل والخارج.

إدلب .. على موعد قريب مع التحرير..