أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أهمية تعزيز التعاون من أجل إرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة مشددا على أن اجتثاث جذور الإرهاب يتطلب تعاونا جماعيا.
روحاني خلال استقباله اليوم وزيري الخارجية والاقتصاد الإيطاليين باولو جنتيلوني وفيديريكا غويدي قال إن "موضوع الإرهاب وانعدام الأمن بمثابة المرض المعدي الذي لا يمكن حصره في منطقة دون سواها ولابد من توفير أرضية من أجل التصدي للتطرف والعنف والحيلولة دون تفشي هذا المرض ومنع الأبرياء من أي جنسية أو دين أن يكونوا ضحايا الجماعات الارهابية”.
كما أوضح روحاني أن الاتفاق النووي مع مجموعة السداسية الدولية وضع على عاتق إيران مسؤولية جسيمة وهي ستعمل بكامل طاقتها من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار روحاني إلى الطاقات التي تتمتع بها دول الاتحاد الاوروبي وخاصة إيطاليا للتعاون مع إيران موضحا أن نقل رؤوس الأموال والتقنيات إلى إيران وبعدها القيام بالتصدير المشترك لأسواق المنطقة والعالم يعد أولوية لبلاده لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأوروبية.
وأكد روحاني عدم وجود أي عقبة أمام تعزيز التعاون بين طهران وروما لافتا إلى أن بإمكان البلدين أن يفتحا فصلا جديدا من العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والسياحية.
وأعرب روحاني عن شكره للدعوة التي تسلمها من رئيس الوزراء الايطالي لزيارة ايطاليا وعن أمله بالقيام بها في أقرب فرصة مناسبة.
من جهته أكد وزير الخارجية الإيطالي ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين مشيرا إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى قيام إيران بلعب دورها لتعزيز الاستقرار والهدوء في المنطقة.
التاريخ - 2015-08-05 11:59 AM المشاهدات 878
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا