حفيدة اللغة وابنة الكتاب الملقبة "بالغيمة" ذات السبعةَ عشر قمرًا__هبة أحمد إبراهيم__
في لقاء فريد من نوعهُ مع الموهبة الواعدة و الصاعدة والقادمة بقوة الشابّة هبة أحمد إبراهيم، من مواليد ٢٧-٩-٢٠٠٥/محافظةبانياس_طرطوس_سوريا_نثرتْ حروفها الفصيحة كالمطر المدرار إذ ما هطل من رحم سحابةٍ بيضاء نقية، ليسقي أرضاً تموت عطَشاً فيزمنٍ يترجّى فيه التّراب أطلال المياه ليعيش نصف حياة أو ثمن روح..
تقول هبة إبراهيم لشبكة سورية الحدث:
"أنا حبيبةُ القلم وإبنةُ الكتاب وحفيدةُ اللغة، مُضغةٌ مِن الغيم، دائمًا ما يُنادوني غيمة
أبلغُ من العمر سبعةَ عشر قمرًا، أدرس المعلوماتية و أحبو على أدراجها يومًا بعد يوم، وقعتُ في حُبِّ القلم وجاد عشقي في جواه حتى أخذني الكتابُ إبنتهُ، موهبة الكتابة' ليست بالنسبة لي هوايةٌفقط، بل هي رئتي الثالثه، وبيتي الذي أسكنهُ وحيدةً مُجردةً من أقنعتي الأجتماعية
وِلدتُ في كَنفِ أمي إلا أنني استيقظتُ ورأيتُ نفسي أبلغُ من العمر ثمانية سنوات في ثنايا ظِلّ الكتابة الّتي هي جنّتي، كانت تُسرِحُ شعرفكري الثقافيّ إلى أن أصبح لي على خشبة المنبر بيتًا آخر، حصلتُ على المراكز الأولى في مُسابقاتٍ على مستوى منطقتي و نِلتُ تكريممُحافظ مدينتي و أصبح لقبي الشاعرة الصغيرة و أكملت طريقي إلى أن وصلت إلى مواقع التّواصل الإجتماعي وأيضاً شاركت بالكثير منالمسابقات وكان مركزي الأول دائمًا، رفضتُ أن أشارك في كُتُبٍ مُشتركة لأنني أحِبّ أن يكون لي مشروعي الخاص، أنا الآن مُدققة فيبرنامج مبدعون سوريون، و عضو في فريق مئة كاتب و كاتب في سوريا، و كاتبة و مُلقية في مؤسسة بصمة فن الثقافية الأردنية،
انتشرت نصوصي في الكثير من المجلات و الجرائد
شاركت في عددٍ لا يُعدّ ولا يُحصى من الفعاليات و الأمسيات الأدبية حتى كان هُناك لي أمسية خاصة في المركز الثقافيّ لمدينتي حيناهاكان عُمري اثنا عشر عامًا، دراستي و عشقي للمعلوماتية جعلني أنسق بين دراستي وكتابتي لان دراستي و الكتابة في يومٍ من الأيامستكون أجنحتي، لا يُمكنني أن أحلّق بجناحٍ واحد
أحضِرُ مشروعي الخاص الذي يضم مجموعة رسائل لسالار سيتم نشره إلكترونياً قريبًا"
من شبكة سورية الحدث و القائمين عليها نتمنى للموهبة الشغوفة و الورقة الطموحة والغيمة الماطرة حبراً وفصاحةً "هبة أحمد إبراهيم" مُسيرةً مفعمة بالنجاح مكلّلة بالتفوّق والتميّز متوّجة بالنور واللّمعان..
إلى العلياء.. يا هبة إبراهيم..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا