سورية الحدث
ها أنا أطرُقُ باباً جَديداً في حياتي ، بابٌ يحملُ الكثيرَ والكثير َ من المدفون .
أطرُقُه وأنا أحمِلُ عتادي معي متأهبةً لِريحٍ تجرُّ معها مصائبَ ومشقّاتٍ فرضٌ عليَّ تجاوُزها لكي أصل .
لن تَكونَ سنةً سهلةً أو يسيرةً لأنها سٓتكونُ مشبعة بالانجازات ، فلا سببَ من دونِ مسبب ،ولا انجازَ مِن دونِ تعب .
أسألُ اللهَ أن تَكُون سنةً تحمِلُ في طيّاتِها فرحَ السّنينَ التي مضت ، و إن جَاءَت بنوائب الدَّهرِ فيا أهلاً بما نحن علَى أُهبَةٍ لهُ طالما السَّنَدُ هُو الله.
هذا العام لن يَكُون كأيِّ عامٍ إنّهُ عام سأتركُ به مرحلةً لأنتقل لأخرى ، سيكونُ عامَ تحديدِ المستقبلِ -كما يُقال في عُرفنا- يا سادة.
.
.
إلى عامي الجديد .. إلى كُلِّ مَن سيدخُل حياتي.. إلى مَن سَيترُكُ أثراً في هذا العام .. إلى إنجازاتي.. وأتراحي قبل أفراحي .. إلى كُتبي وقلمي ..
يا مرحباً بكم .. مريم البتول بانتظاركم.
Mon14/3/2022
6:17AM
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا