سورية الحدث
حينَما كنتُ أدسُ رسائلي التي كنتَ تنعتها " بالنكدية "
في جيوب النقاشات ، كنتُ فقط أترقبُ أيدٍّ كثيرة تمتَدُ نحوي خارجة من بين طيات كلماتكَ لإحتضانِ كلّ هذا الخراب ، و أن توقفَ رعشة أفكاري
أجوبُ بحثاً عن الأمان و عن جذورِ الأمل العقيمة
آهٍ لو كنتَ تجيد قراءتي ، و التعامل مع دماغ النساء و تقلباتِ مزاجهن و فوضة المشاعر
كم من تعاسةً حملتُ لكَ في حقائب قلقي ، و في قُبلاتي كان مذاقَ الكُحل ، و شربنا الفراقَ علقماً
كانَ الفرح سمكة تتملص من بين أصابعي ، كنتُ أحمي هذه العلاقة من صقيع الخلافات لم أدري أنني قطعتُ أنفاسها حتى أحتضرت ، شيعتُها مراراً على الورق ..
و في حينٍ أترقبُ نظرة واحدة بمثابة صوت لتشدني أحبالكَ الصوتية فأعودُ أدراجي نحوكَ متناسية جميعَ الشتائم التي سكبتها سراً فوقَ رأسكَ ، ممزقة غضبي ، لتسكبَ الماء البارد فوقَ نيران قلقي ، أعودُ انثى تلامس ضحكاتها النجوم و تعود إليك على ظهر غيمة ...
...
لــ ياسمين مزهر
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا