سورية الحدث
إلى شمسِ قلبي ..
يا شمسٌ تُشرِقُ في أُفقِ قلبي، شمسٌ تُنيرُ ظلامَهُ، سَقطَ فؤادي ضحيّةَ عَينيكِ، فشغافي يَرتَوي بِالنَّظَرِ لَهما، آهٍ كم أتمنّى أن أكتُبَ كَلماتي مِنْ ذَهب! أُحِبُّكِ..
كلمةٌ خُطَّت روحي بِها، تراقصتْ حُروفها على سطورِ صَفحاتي لِتُنشِدَ نَشيدَ قلبي المُعتادِ.
أُحِبُّكِ أُمّي..
يا صَاحِبةَ الرِّقةِ الفاتنة، يا صَاحِبةُ الأمنِ والأمانِ.
الآن أقولُ: إنَّ قلبي فاضَ حُبّاً لامرأةٍ نَطقتُ اسمها أوّلاً، كَبِرتُ في حضنها، فَرِحتُ بضِحكَتِها، ويَئستُ بحُزنِها، رَائِحَتُكِ ياسمينٌ وعنبر، رَائِحةٌ لا تُكرّرها الأيّام ولا الصُّدَف..
إنّي أُصلّي لِسَلامَتِها وفَرَحها، أرجو الله أن توافيني المنيَّ قبلها.
جوا الإبراهيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا