سورية الحدث
في حجرة الخوف
و على منضدة الخذلان
مُقابلَ شارع الإنتحار
بجانب حصنِ نافذتي الصّماء
مُرتديًا
جسدَ ميّتٍ وراء قضبانها
أبصرتكِ هناكَ
إلى الأمام
مِن بائعِ الهوى
دون سواكِ
مِن اللوحات الإغريقية المُغرية .
تخطينَ
و يثبُ الفؤادُ تلهّفًا
لإدراكِ خصرٍ أخّاذٍ للنظر .
تجلّى بعد إجثامِ الفِكر
أنّ عيناكِ و الوغى إخوة !
دونَ إدراكٍ
و بعدَ إطالةِ النّظر
هويتُ هواكِ مُبعثر الجنان
حتّى فتكَت
أنفاسُكِ
بحصنِ النّافذة
و إنهارت !
و فاضت
محبرتي و الأبجديّة
فتحولتا إلى معبودتين
فداءًا لمليحةِ
الآلهةِ و السّماء
أليسار العيسى |.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا