شبكة سورية الحدث


عزيزي!

عزيزي!

سورية الحدث 

عزيزي!
ماذا أقدمُ لكَ هذا العام؟
أخرَ رشةِ أملٍ بقيت بقلبي، وأخرَ حنان.
ما بقي من قطعِ حبٍّ بقلبي، ذهبت من زمان.
فهل يحق لي العيشَ بسلام، في مدينةٍ جعلت من روحي ظلام؟
ماذا أقدمُ لكَ هذا العام؟ 
وأنا كنتُ أنتظرُ شُعلتَكَ لتنيرَ نفسي العاتمة بأمان.
كنتُ أتطلعُ للمضي معكَ عمرًا ولكن مضى العمرُ سريعًا والأيام.
كيف أقولُ إني عشقتكَ وأعشقكَ وأنتَ من جعلني من النسيان.
فهل لي أن أكونَ بجنان؟
ولكن سأصومُ اليومَ عن حبّكَ لكي أغفرَ مأثمي والأدجان.
وسأتوقفُ عن التجرؤ والاعترافِ بكَ بأنّكَ انجازاتي وأنت الآن مثلُ الأحلام.
فراشةٌ في سبيلكَ وقد دمرتني بشكلٍ حرام.
فهل لي أن أذهبَ إلى دروب الشام؟
واركضُ وحيدةً  مثل الحمام، في سماءٍ بدأتُ بها منذ الآن.

لارا أنور القطامي.

التاريخ - 2022-07-26 4:13 PM المشاهدات 507

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا