سورية الحدث
تَرَاقَصَت الحُرُوف في أوجِ العَقل وفرَّت هاربة مِن هَامة الأنامل .
ِانسَابت خِلسةً إلى القَلم فَرقصَ القَلمُ على الورق
و العَقلُ خَانتهُ السَيطرة والخِيانةُ صَارت جَميلة
واسْتحكمتَ القَلم مُدةً و فجّرتَ الحُروفَ المِخفية
حُروفٌ باحَت بالقَوانينِ الحَقيقِية وفاحَت بِشذِي النَرجس الزَكية
يا ناطِقاً بالعَدلِ حَيّا اللهُ يُمناك
يا نَجمةً بالمَجدِ أدامَ اللهُ مَحياك
أمَّنَك اللهُ! و ما خُنتَ الأمانة مَلأ اللهُ السَلامَ في دُنياك
لَقد رَصَّيت مِن ألمَاسَاتِك جُملاً وباحَ لَثمُك الألماسات شِعراً
يا عُمـَراً يا أمير الحَرفِ وقائدُ مَعركةَ القانون
َتُضيءُ دَرباً غطَّاهُ الدَجَى والحَقُّ في عَينيك عَظيماً ! ،كبيراً كالسَما..
وَ يلاهٌ على نَقشُكَ وَ يلاهٌ عَلى خِفة أنسياب الحِبر على الورق .
أمدَحُ والمدحُ ضئيلُ في حَقِّ يُمناكَ النبيلة
وَ بالحقِّ يُمناكَ تنطُقُ والصِدقُ عالياً كالبيرقُ
يا عَربياً أصيلاً والبُخور في هَواءِ الدارِ دلالة
لَقد بُحتَ بالأصالةِ كلماتْ وَليتها كانتْ كالكلمات
أُهنيكَ و أُحييّك ! وأتمنَّى لو أشطُر لَك الفؤاد
كَي يسيحَ دماً أحمَراً و أنقشُ لَك بالدَمِ حُبّي و فَخْري..
يا عُمراً يا أميرَ الحَرف
حيّا الله يُمناك....
من مرام إلى سعادة الدكتور عُمر الحماد
بمناسبة انطلاق كتابه الأول
..بقلم الكاتـبة السوريّة ميريان حسيب
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا