سورية الحدث - حمص- كارولين الحمود - أندريه ديب
في ذلك الحي الحمصي، في حي الحميدية في حمص القديمة كان عشقه لكرة القدم في الدرجة الأولى وكانت انطلاقته من أزقة وشوارع الحي منذ عمر الثمان سنوات، ومن باحات مدرسة نسيب عريضة أثناء سنواته الدراسة بها، قبل أن ينقله الكابتن جورج تقلا إلى النادي الذي يعشق؟
هو لاعب الوثبة السابق ياسر ديوب، مواليد حمص حي الحميدية .
وعن عشقه لنادي الوثبة ولكرة القدم يقول: انتسبت لنادي الوثبة عام ١٩٨١ بعمر ال ١٥ عام متدرجا في صفوفه "من فئة الأشبال إلى الرجال" وكنت ألعب جناح يمين ويسار ووسط ارتكاز وبقيت في الوثبة لمدة ٢٥ عام تقريبا .
وعن المدربين الذين مروا في حياته الرياضية في نادي الوثبة يقول: لقد كان لعدد كبير من المدربين الفضل لما وصلت إليه في الرياضة حيث مر في حياتي الرياضية كل من الكباتنة "جورج تقلا - عبد الاله بوطة- خالد الشيخ - مروان خوري _ ديب جورج - إبراهيم حنا - جميل جرو- حسان دالاتي- عبد الهادي بوطة- أيمن حكيم"
وعن أهم النتائج والانتصارات المحققة لنادي الوثبة أثناء تواجده مع النادي أوضح ديوب : بأن أهم النتائج كانت مع الكابتن جميل جرو مركز الوصيف موسم ١٩٨٧ - ١٩٨٨ ومع الكابتن مروان خوري مركز وصيف، وكأس تشرين في دمشق موسم ١٩٩٤ - ١٩٩٥.
وعن ذكرياته الجميلة مع النادي يقول: من الذكريات التي لا تمحى من الذاكرة تحقيق بطولة الدوري للناشئين وموسم ثاني مركز وصيف بفارق هدف ومركز وصيف مع الشباب، وكنت لاعب أساسي منذ انتقالي إلى فريق الرجال.
وفي سؤالنا عن اللاعبين الذين رافقهم في مسيرته الكروية مع فريقه الوثبة : يبتسم ديوب ويرجع بذاكرته إلى الزمن الجميل مع رفاق الكرة والملاعب ويقول كنت مع مجموعة رائعة من اللاعبين المتواضعين الأوفياء للنادي والجمهور وهم "فؤاد غرير - عبد الحليم بيريني - غسان شقرا - عبد المسيح دونا - حسان ابراهيم- أبو علي الشعبي - طلال واضوح- محمد المير - أكرم واضوح - طلال واضوح - مراد إبراهيم - رافع خليل - نائل رسلان - ثائر إبراهيم" .
وعن رسالته للاعبي فريق الوثبة الحاليين يتوجه ديوب إليهم بالتواضع لان التواضع هو من سمات الأقوياء وأيضا النصيحة الولاء لنادي الوثبة وأن لا تكون المادة هي كل شيئ بالنسبة لهم ونصيحتي بمحبة اللاعبين لبعضهم ومحبتهم لإدارة النادي والمدرب والولاء لجمهورهم الداعم لهم .
أما عن رأيه بالرياضة وواقعها بشكل عام يقول : هناك فرق بين الرياضة سابقا ووضعها الحالي ففي السابق كان ولاء اللاعبين أكبر لنواديهم وكان اللاعب من شدة حبه لناديه يدفع من مردوده الخاص أما حاليا الإحتراف ألغى هذا الولاء المطلق، وكرة القدم في سورية بشكل عام تحتاج إلى المزيد من الاهتمام وإلى صيانة وتطوير الملاعب ، وفي الريف الحمصي يوجد لاعبين جيدين ولكن ظروفهم لا تمكنهم من المتابعة بسبب الواقع الصعب وغلاء التنقل والمعيشة .
وفي كلمة أخيرة يقول عبر سورية الحدث: أتوجه للرياضيين بشكل عام بالتواضع ومحبة بعضهم البعض آخذين بقول القائد الخالد حافظ الأسد
الرياضة تربية نفوس وليست جني كؤوس.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا