سورية الحدث
يقول المجاهد الفقيه رجب بوحويش
مابي مرض غير فقد الغوالي .. أسياد المتالي .. سماح العضادات فوق العوالي
راحـوا حساب شي تافه قبالي .. ولا لقيت حيله .. نشالش بها نين راحوا دقيله
مابـي مرض غير فقدة نواجع .. ونا مانراجـع .. اللي لفهن لاجفا لامواجـع
ولا ينظروا غير حكم الفواجع .. وريقة طويله .. ولسان مر شر منضرب الثقيله
مابي مرض غير قل المحامي .. ولينة كلامي .. وهينة أجاويد روس ومسامي
وريحـة اللي خايلة باللجامي .. غريمة الهميلـه.. منقودة التناسيب نقدة الريله
مابي مرض غير سمع السوايا .. ومنع الغوايا .. وفقدة اللي قبل كانوا سمايا
قبل شهر من الآن تم اختطاف العميد بوعجيلة مسعود المريمي من منزله في منطقة بوسليم في طرابلس العاصمة ، كما يدعى أنها مجموعه مسلحة لاتنظوى تحت اي مسمي شرعي لأننا نعيش في دولة تحكمها المليشيات تسيس قادتها حسب حاجتها .
هي قضية لوكربي التى سقطت فيها الطائرة القادمة آنذاك من المملكة المتحدة البريطانيه ( استكلندا ) متوجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ( نيويورك ) حدت هذا في 21 من ديسمبر عام 1988 اي قبل 34 عام وقضي فيها كل من كان على متنها ، كم قضي فيها مايقارب 11 فردا ممن سقط حطام الطائرة على منازلهم ، حيث اتهم فيها المواطنيين الليبيين عبدالباسط المقرحي ، وخليفة افحيمة حيث تمت مطالبة النظام الجماهيري بقيادة الزعيم الشهيد الصائم معمر القذافي في تلك الفترة أن يقوم بتسليمهم لكن الزعيم رفض تسليمهم الي بشروط معينة تحفظ حقوقهم فرفضت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة البريطانية تلك الشروط وفرضت عقوبات على ليبيا وصمت عنها الجميع وعانت منها ليبيين كثيرا حتى ان كثر من المدعيين الوطنية تمنوا لو يتم تسليمهم وينتهى الأمر .
لكن مع مرور الزمن تغير الوضع حين راي البريطانيين والامريكان ثبوت ليبيا على قرارها وطلبها أن يحاكم مواطنيها في بلد محايد خنع الإنجليز والامريكان ورضخوا للأمر الواقع .
تم تبرئة المواطن الليبي خليفة افحيمه وعودته لليبيا ومحاكمة المواطن الليبي الآخر عبدالباسط المقرحي والحكم عليه بسجن المؤبد ،وتم تعويض أسر الضحايا واغلق ملف القضيه في عام 2008 ، ومن تم عاد المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي لليبيا في استقبال حفي من قبل الدكتور سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم معمر القذافي والفعاليات الوطنية وعاد لصاحب الخيمة في حضن الوطن الذي لم يتركه للحظة حتى اعاده لأسرته وتوفي عام 2012 متأثرا بمرض سرطان بروستاتا .
لكن شتان بين الاثنان بين الامس واليوم بين الثري والثريا فابعد خطف المواطن الليبي بوعجيلة مسعود المريمي قبل فترة ، كانت قد سبق وأن صرحت وزيرة الخارجية الليبيه في السلطة الليبيه من قبل قوي خارجيه جاءت تصريحاتها بناءا على رغبات أسيادها بأنه هناك احتمالية تسليم المريمي للولايات المتحدة الامريكية لمحاكمته بسبب ضلوع اسمه في التحقيقات في قضية لوكربي وأنه من قام بتخطيط وتصنيع القنبلة حسب ماورد في تحقيق ، ولاشك أن صمت رئيس الحكومه المدعية الوطنية هو لتمرير مصالحه لبقائه في السلطة اطول فترة ممكنه واستنزاف قوت الليبين .
طبعا قضية القبض والتسليم جاءت بطريقه غير شرعية دون مذكرة ايقاف ودون قيام الأجهزة الأمنية الشرعية في القيام بواقعه الضبط والاحضار وكذلك تسليم مواطن ليبي يفترض أن يتمتع بحقوق وواجبات داخل بلده ( ليبيا ) كيف وقد سلم في قضيه اقفل ملفها منذ سنوات وانتهى ، واليوم أعلن مستشار الأمن القومي بدأ التحقيقات في قضيه تسليم المريمي وان كل النتائج ستعلن في حينها ، وقد تما احصار المواطن بوعحيله المريمي بمحكمه لتأكد من هويته التى لم ينكرها طبعا لكنه رفض قول اي شي إلى حين حضور المحامي الخاص به ، وتم تأجيل المحكمه ل يوم 27 من الشهر ديسمير 2022 .
اذا كان من حق الامريكان والإنجليز المطالبة بتسليم من ساهم بشكل أو بآخر في قضيه لوكربي ، فكيف الحال وقد طالب الليبين الذين تعرضوا الإبادة جماعية عام 2011 من قبل عدوان الناتو من قبل 48 دولة وبتزكيه من اغلب الدول العربية العميله للغرب .
كيف وقد راح ضحية هذا العدوان مايقارب الالاف بين قتيل وجريح ومفقود بيوت دمرت وبيوت أقفلت عائلات هجرت وأطفال يتموا سيادة دولة انتهكت واستباحت ومازل يستباح أمنها القومي ممن ! من الذين يعتلون سدة الحكم ، نعم قاموا بتسليمه بكل سفاقة وكأن انسلخت منهم روح الوطنية ، كيف يستطعون أن يستمروا في الحياة دون أن تكون لديهم كرامة دون حياء كيف ينتهكون سيادة بلدهم ويسلمون مواطن ليبي ويسمحون للعدؤ بتعدي على حقوقه التى هي حقوق مقدسة .
كيف يصمت الشعب عن المدعوة المنقوش والدبيبة وكل من ساهم بتسليم الموطن الليبي بوعجيلة مسعود المريمي ، أن هذه خيانه تصنف تحت الخيانه العظمى ويجب محاسبتهم هم ومن ساهم في الأمر من قريب أو بعيد ، لان لو بقي الوضع الصامت عم عليه سنرى قريبا وجوه ليبية أخري تسلم دون أي رداع يجب رفع مذكرة لمجلس الأمن القومي رغم عدم ثقتنا فيه لكنها اجراءت يجب أن تتخد ضد دولة استباحت الأمن القومي الليبي دون وجه حق فقد فعلتها سابقا في المواطن ابوختالة الليبي وإعادته قتيلا واليوم بوعجيلة وغيرهم في القادم من الايام يجب التحرك في كل اتجاه حتى نعيد حق نهبت وان لا نخذل المواطن الليبي بوعجيله كما خذلته حكومته التى اعتقد انه في مأمن في بلده وفي بيته بين أسرته ، لله درك يا بوعجيلة .
سالمة الحسن.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا