سورية الحدث
خالدمصاص/مكتب حلب
حتى المصافي المطرية قاموا بسرقتها عديمي الضمير من بعض شوارع الرئيسية والفرعية بحلب ان كان ليلا او نهارا دون معرفتهم والوصول اليهم ليكونوا عبرة للاخرين..
وبحسب المعلومات من مديرية الصرف الصحي بحلب ان هناك سرقات عديدة في المصافي المطرية نوع الحديد والفنط وعلى قياسات مختلفة كبيرة وصغيرة ويصل وزن الواحدة المتوسطة 25 كغ،وسعر الكيلو الغرام الواحد اكثر من 10 الالاف ل.س
وبحسب المصدر تم تركيب 43 الف مصفاة مطرية موزعة في كافة انحاء شوارع حلب..وانه يتم السرقة عليها بعد اعادة وضع غيرها في المكان وهذه السرقات منذ ثلاثة اشهر وللان
ونتيجة لذلك..تقوم حاليا مديرية الصرف الصحي بحلب بوضع الية جديدة لتثبيتها بطريقة اللحام لبعض المصافي المطرية في الشوارع وذلك لعدم قلعها وسرقتها..
وهذا الطريقة تمنع من سرقتها لكنها تسبب عرقلة عمل وجهد كبير لعمال المديرية اثناء كل عملية صيانة وتنظيف للمجاري والمصافي المطرية بشكل دوري لتواجد عوالق ومخلفات اوساخ فيها..
علما ان المديرية فيها 300 عامل موزعين ويعملون في شتى المجالات..
وكشف المصدر في مديرية الذكورة ان هناك مقترح استبدال بعض المصافي المسروقة وتعمل جاهدة الى اجراء وضع الية مصافي جديدة نوع /جي اي بي/ غير قابلة للتدوير بدلا من نوع الحديد والفنط وذلك لعدم سرقتها كما يحصل حاليا والاستفادة منها بالرغم من سعرها وتكلفتها الغالية جدا للمصفاة الواحدة..
ونوه المصدر ان بعض الاقسام الشرطة بحلب سابقا القت القبض على احد اللصوص وهو حدث صغير كان يسرق بعض المصافي ويبيعها بسعر زهيد لقاء عيش لاسرته..حيث تم تنظيم الضبط..وما زالت العيون الساهرة تتابع عملها..
ولفت المصدر ان تكلفتها على الدولة بسعر الكيلو الواحد والقطعة الواحدة مبالغ كبيرة وغالية جدا..
وتؤكد المعلومات الاهلية ان معظم اكثر بائعي وشراء القطع الحديد المستعملة وغيره يتواجد عندهم مثل تلك المصافي المطرية المسروقة وبكميات..؟!!
ولذلك يقولون الاهالي ان الموضوع يحتاج الى البحث عنها ومصادرتها والتحقيق مع البائعين من اين جاؤوا بها ومن باعها لهم وبذلك يعرف اللصوص من هم..!!
ومن المؤكد ان اللصوص هم مجموعة او اكثر تعمل ليلا نهارا يستخدمون معهم ادوات وسيارة لحملها ونقلها اثناء سرقتها لانها وزنها ثقيل وتحتاج لقوة عضلات واشخاص ومراقبة..
والحقيقة..ان الواقع محزن ومزعج ومؤسف..
في ظل هذه الظروف والاوضاع هكذا اصبح اللصوص تمتهن وتعمل وعديمي الاخلاق والضمير وهي تسود بين الحين والاخر وليس مبررا لهم ولاعمالهم القذرة التي تضر وتكلف الدولة مبالغ كبيرة في قيمة خسارتها وناهيكم عن بذل الجهد والعمل في تركيبها واعادتها من جديد في كل عملية سرقة لها ضاربين عرض الحائط وهم غير معروفين للان..
وكلنا ثقة كبيرة وعمل بالاهتمام من السيد وزير الداخلية والعيون الساهرة والجهات الامنية كافة في القبض عليهم وبما يقومون هؤلاء اللصوص عديمي الضمير والمسؤولية والوطنية تجاه مصافي شوارعنا وما يسبب من انسدادات مائية كبيرة نتيجة المخلفات وفي سرقتها ..
اللهم اني قد بلغت..فشهد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا