سورية الحدث
ذهبتُ إليَّ مرَّةً أخرى
وممتلئةً بالأمل، كأنَّي أعيش!
بدأتُ أنا الحديثَ بقول :
" ربَّما سأجدكِ قريباً "
وبسرعةٍ أجابتنِي كأنَّها تنتظرُ كلماتي منذُ زمن..
- انثري الحبَّ على ملامحكِ
والنَّورَ على أيَّامكِ كما عرفتكِ
ثمَّ ابتسمي، فالرَّبيعُ يفتقدكِ!
وقولي عبارتُنا المعتادة :
' كلُّ شيءٍ على ما يُرام '
عندها تجدِيني أُلوِّحُ لكِ بشوق
تَعالي، أنا عدت!
- وإن لمْ تأتِ؟
حينها أكونُ قد شعرتُ
بشيءٍ مصطنعٍ خفيّ
بعيدٍ كلَّ البعدِ عن الحقيقة، وبإسلوبٍ مُبهر
ونِسيانُ قربي العميقِ منكِ
والاستمرار.
" ليال أبو سَرحان "
{ بنفسجيَّة الحروف }
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا