شبكة سورية الحدث


إدارة الإخبارية تبرر :إرضاء الناس غاية لا تدرك ؟...

سورية الحدث - عن صفحة عماد سارة لم نكن نريد الحديث أو الرد على بعض الذين يتخذون من صفحات الفيسبوك منصة للتعبير عن" رأيهم" ولكن العبارات التي استخدمها "البعض" استفزتنا وجعلتنا نقرر الحديث وبالتحديد عن الحوار الذي أجرته الزميلة رانيا الذنون في الإخبارية مع المرشح لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ماهر حجار.. باختصار الحوار كان إعلاميا بامتياز وعندما نقول إعلاميا فواجب علينا أن نطرح أكبر عدد من الأس...ئلة التي تهم مختلف شرائح المجتمع ضمن إطار الأدب والاحترام وهنا أتمنى على أي شخص من رواد الفيسبوك أن يأتينا بكلمة واحدة في الحوار كانت مسيئة أو تقلل من احترام الضيف علما أن الأسئلة كانت مدروسة وهي تهم المواطن السوري الذي يريد أن يقديم صوته للمرشح فنحن نعرف مدى أهمية صوت المواطن السوري وخاصة في هذه المرحلة ولذلك إتأينا أن نكون دقيقين وموضوعيين وجريئين في آن واحد .. نعم طرحنا اسألة شخصية وطرحنا أسئلة جريئة وربما خاصة ولكن من حق المواطن علينا أن نطرح هذه الأسئلة على من يريد أن يصبح رئيسا لنا فالمسألة لا تتعلق برئيس بلدية أو رئيس منطقة بل برئيس جمهورية.. ومن قال .. هل تستطيع المذيعة طرح نفس الأسئلة على المرشح الثالث والمقصود هنا السيد الرئيس بشار الأسد ونحن هنا نرد وبكل صدق وصراحة .. نعم تستطيع المذيعة والإخبارية طرح هذه الأسئلة وربما أكثر منها على الدكتور بشار الأسد المرشح لمنصب الرئاسة مع ملاحظة قد تكون فاتتت على البعض أو تجاهلها وهي ضرورة التفريق بين منصب رئيس الجمهورية وبين المرشح لمنصب رئيس الجمهورية فإذا التقينا الدكتور بشار الأسد في الإخبارية بصفة مرشح لمنصب الرئاسة سنطرح عليه الكثير من الأسئلة وهنا اكرر هناك اختلاف كبير بين مرشح لمنصب رئيس وبين منصب الرئيس أي أن الأسئلة التي تطرح لمرشح رئاسة تختلف عن الأسئلة التي تطرح للرئيس .. أما عن الذين ملؤوا الصفحات بأن عددا من أجهزة الأمن والمخابرات كانوا في الكونترول يتحدثون للمذيعة ويوجهونها فأقول لهؤلاء من المعيب التحدث بهذا الأمر ومع ذلك سأجاري من سأل وأقول .. لم يكن سواي وكادر العمل في الكونترول .. ولا نسمح لأحد أن يكون في الكونترول سوى كادر العمل وهذا من أساسياتنا في الإخبارية والإعلام الوطني. هناك من قال: ماذا يهمنا من شهادة المرشح الجامعية ومكان إقامته؟ وهنا نقول عندما رشح الرئيس اوباما نفسه للرئاسة ..الإعلام سأل عن جد جده ليعرف هل كان مسيحيا أم مسلما و سأل الإعلام عن مكان إقامته و هل كان يتعاطى المخدرات ؟ ماذا كان يعمل في الحياة ؟ هل كان غنيا أم فقيرا؟ هل كان نصابا أو محتالا أم أن سمعته حسنة؟؟؟.... وهذا يعني أن المذيعة والمعد عملا بمهنيةولم يقصدا أو فكرا بالإساءة. البعض قال إن الحلقة تنتقص من شخصية الضيف كمرشح لمنصب الرئاسة؟ والبعض قال إن الأسئلة التي تم طرحها لا تطرح إلا على طالب وظيفة؟ وهنا نقول إن هذا الكلام لا يضيرنا بشيء فعلى من كتبه أن يدرك إن منصب رئيس الجمهورية هو وظيفة تطلب من الشعب وعلى الشعب أن يعرف لمن يريد أن يمنح له الوظيفة؟ طبعا لم يتحدث أحد عن الجرأة التي ظهرت بها مذيعة الإخبارية التي لم تحاب ولن تحابي احدا على حساب الوطن ؟؟؟ بعض رواد الفيسبوك ابدوا استغرابهم حول بعض الأسئلة وهذا من حقه ولكن ماذا عن الحلقة كاملة ألم تقدم معلومة؟ ألم تعّرف المشاهدين بالمرشح لمنصب الرئاسة؟ الم تعرف المشاهد ببيانه الانتخابي والغريب عندما نتابع حوارا على شاشات أخرى ويسأل المذيع المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ويقول له هل أنت سادي.؟ هل انت مثلي الجنس؟ عندها نقول ما أجرأ هذا المذيع وتلك المحطة أما عندنا فنقول ما أوقح هذه المحطة؟ هل يعلم من كتب البوستات ذات الطابع (....) أنه يهين نفسه قبل إهانة أي شخص آخر ؟ هل تذكر هؤلاء الذين كتبوا البوستات ( ...) أن من يكتبون عليهم ضحوا من أجل سورية وسفكت دمائهم من أجل ايصال الكلمة الحق؟ هل يعلم هؤلاء مدى المعاناة التي يعانيها المذيع لمجرد ظهوره على الشاشة في هذه الأيام الذي أصبح فيها كل شخص يظهر على شاشة تطبع على وجنتيه كلمة "للدعس" أما عن السيد ماهر حجار فلن أتحدث عنه ولكن لمن لا يعلم أن ضيفنا السيد ماهر حجار عندما خرج من الحوار كان سعيدا جدا وأثنى على الحوار وطريقته وقال بحضور مدير المحطة إن الحوار كان أنموذجا للحوار الجريء الذي يجب أن يحتذى به.. علما أنه لم يتحفظ على أي سؤال طرح عليه وقال أتمنى أن يكون حواري على الإخبارية متابعا؟ أخيرا أقول تميزت المذيعة بجرأتها وقدمت مادة إعلامية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهذه المادة قد تعجب البعض وقد لا تعجب آخرين ولكن بما أنها أثارت تساؤلات فهذا يحسب للقناة وللمذيعة ولا يحسب عليهما ... ونحن في الإخبارية نقول لرانيا الذنون ولمعد البرنامج شكرا لجهودكما ونقول أيضا أن الإرادة ستبقى لأن الإخبارية لم تأبه بالإرهاب فمن الطبيعي أن لا تابه ببعض الذين يكتبون ( المقصود الذين اساؤوا ) دون أن يعلموا ماذا يكتبون ولكننا في الإخبارية نتعهد أن نستفيد من الملاحظات التي تقدم بشكل أمين بهدف التطور وليس بهدف التصيد ونحن ندرك تماما أن إرضاء الناس جميعا غاية لا تدرك . إدارة الإخبارية السورية
التاريخ - 2014-05-19 6:32 AM المشاهدات 1644

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا