شبكة سورية الحدث


الوزير خميس : تأمين الوقود ينهي التقنين...

سورية الحدث يعرف أسباب الأزمة الكهربائية والتقنين الحاصل في التغذية الكهربائية، فالحرب الشرسة والهمجية التي تشنها القوى الإمبريالية وقوى الظلام والفكر الرجعي على سورية لم تعد خافية على أحد وقد ألقت هذه الحرب بظلالها على كل مكونات الدولة السورية والقطاعات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية إضافة إلى استهدافها للبنى التحتية، ولقد كان نصيب قطاع الكهرباء النصيب الأكبر من الاعتداءات الإرهابية كونه القطاع الأهم في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، أكد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن تقنين الكهرباء الحالي في معظم المحافظات بشكل عام والمنطقة الجنوبية بشكل خاص مرحلي ومؤقت وسينتهي قريباً فور تأمين الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.   وأشار وزير الكهرباء في تصريح إلى أن الحكومة تبذل جهودا استثنائية لتأمين موارد نفطية بديلة لتشغيل محطات التوليد، منوها بجهود ورشات الصيانة والإصلاح في وزارة النفط التي تعمل على إصلاح التخريب الذي طال البنى التحتية لمكونات قطاع النفط.   وأوضح الوزير خميس أن الاعتداءات الكبيرة التي قامت بها المجموعات الإرهابية المسلحة على مكونات قطاع النفط والتي طالت آبار النفط في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية وتفجير أنابيب الغاز وخطوط السكك الحديدية التي تنقل الفيول إلى محطات توليد الكهرباء أدت إلى انخفاض كميات النفط الواردة إلى محطات التوليد واللازمة لتشغيلها، مبينا أن جميع تلك الاضرار تسببت بواقع التقنين الكهربائي الذي شهدته جميع المحافظات السورية طوال فترة الأزمة التي تمر بها سورية والفترة الحالية على وجه الخصوص.   وأكد وزير الكهرباء أن البنية التحتية لمكونات قطاع الطاقة الكهربائية من محطات توليد وأبراج توتر عال وخطوط نقل الطاقة ومراكز التحويل بحالة جهوزية تامة، وأن مشكلة التقنين الكهربائي ستنتهي بشكل كامل فور تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد كالفيول أويل والغاز الطبيعي وإصلاح أنابيب نقل الوقود وهو ما يجري العمل عليه بوتيرة عالية من قبل الجهات المختصة.  ليكن الإخوة المواطنون على ثقة تامة بأن وزارة الكهرباء والعاملين فيها أكثر ما يؤلمهم ويجعلهم قلقين هو انقطاع التغذية الكهربائية واللجوء إلى التقنين الخارج عن إرادتهم وأن أكثر ما يسعدهم هو إعادة التغذية الكهربائية ورؤية سورية بكل جغرافيتها منارة ومتلألئة كما عهدناها دائماً ولعل فرحة عمال الكهرباء لا توصف عند إصلاح كل عطل على الرغم من المعاناة والتعب والسهر حتى ساعات متأخرة من الليل. إن هذا الإحساس والشعور بالواجب هو ما يدفع وزارة الكهرباء بكل عامليها إلى بذل المزيد من الجهود لإصلاح كل الأعطال التي أصابت الشبكة وإعادة التغذية الكهربائية واستمراريتها إلى سابق عهدها. على كل لم يوفر الوزير خميس  الفرصة إلا و صالح فيها الناس بوضع الكهرباء حتى في أحلك و أصعب الظروف و لم يتردد لجظة في المضي قدما و لم يستسلم للأزمة كما فعل زملاء له و المهم في هذه المرحلة أن تتحرك وزارة النفط لتأمين الوقود لأن الأمر مرتبط برفع سوية الأداء و التحرك سريعا لإصلاح  خطوط الغاز المخربة و حقول النفط التي كان يجب منذ البداية أن لا تكون قد دنست ؟
التاريخ - 2014-05-24 7:50 PM المشاهدات 1328

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا