يتميز موسم العام الحالي، في سورية، بوفرة جيدة في مادة الزيتون، وبالتالي وفرة في كمية الزيوت التي يتم إنتاجها، ومع هذه الوفرة تعمل معاصر الزيتون القائمة حالياً في اللاذقية على قدم وساق لعصر كل
الكميات التي تتوارد إليها من المزارعين، وأمام حاجة المواطنين الماسة للزيت باعتبارها مادة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بأي أنواع من الزيوت الأخرى، تتوجه نسبة من المواطنين لشراء كمية
الزيوت التي تحتاجها على مدار عام بأكمله من المعاصر مباشرة لضمان عدم تعرضهم لعمليات الغش بنوعية الزيت الذي يشترونه للمونة كما حصل العام الماضي لدى بعض المتاجر وحتى الباعة، وخاصة أن
موسم العام الماضي كان موسماً ضحلاً أدى لرفع سعر زيت الزيتون لمبلغ تجاوز ألف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد من الزيت المضمون – على ذمة البائع- وأغلب الكميات التي كانت تعرض للبيع في
الأسواق كان يتخللها الغش عبر خلط زيت الزيتون بأنواع أخرى من الزيوت المتدنية السعر.
لذلك وبهدف الحد من عمليات الغش الحاصلة في هذا المجال فقد وجه محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم بتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار، وعدم التلاعب بها، والالتزام بالمواصفات المطلوبة
للحيلولة دون التلاعب بقوت المواطنين ومنها مادة زيت الزيتون، حيث قامت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتنظيم ضبط بحق صاحب محل ومستودع لبيع زيت الزيتون، ودبس الفليفلة والبندورة،
وعبوات عسل، فتم تقديم المخالف للقضاء، وتم إغلاق المستودع ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وفي هذا السياق أيضاً ترأس السالم اجتماعاً للأسرة التموينية في المحافظة أكد خلاله تشديد الرقابة على الأسواق لضبط أسعار المواد كافةً ومنها المواد الغذائية، الخضار والفواكه، الخبز المنتج في القطاعين العام
والخاص، لافتاً لضرورة تلافي أي هدر في الكميات التي يستجرها معتمدو الخبز، كما أكد السالم على طرح شتى المواد التي يحتاجها المواطن في منافذ المؤسسة الاستهلاكية والخزن والتسويق، بحيث تكون
أسعارها منافسة لأسعار القطاع الخاص والسوق المحلية
التاريخ - 2015-11-05 5:07 PM المشاهدات 843
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا