بيّن مدير عام "مؤسسة الدواجن" "سراج خضر" أن موجة البرد الأخيرة وانخفاض درجات الحرارة من أبرز الأسباب التي أدت إلى انخفاض العرض في السوق، فنفوق أجزاء كبيرة من الدواجن ضاعف معاناة الكثير من المربين، ولاسيما الصعوبة في تأمين وسائل التدفئة وخاصة مادة المازوت.وعن دور المؤسسة في تحقيق التوازن في السوق بيّن الخضر أن المؤسسة مستمرة في عملها وأنها صمدت أكثر من القطاع الخاص بسبب الدعم الحكومي وتوافر العديد من المعطيات المساعدة حيث معظم مداجن التربية التابعة للمؤسسة هي مغلقة وبالتالي محمية ومعزولة عن موجات البرد وانخفاض درجات الحرارة إضافة إلى امتلاك المؤسسة المولدات وتأمينها للمحروقات.من جانبه أكد مدير عام "مؤسسة الأعلاف" "مصعب العوض" أن المقننات والدورات العلفية التي توزعها المؤسسة لا تشمل قطعان الدواجن لكن المؤسسة تعمل لدى توافر أي كميات إضافية لديها على فتح دورات خاصة بالطيور والدواجن وأنه تم خلال العام الماضي فتح وتوزيع 4 دورات علفية للدواجن في حين لم تستطع المؤسسة خلال العام الحالي تخصيص أي دورة بسبب قلة الموارد العلفية لدى المؤسسة حيث كان يرد للمؤسسة 600 ألف طن من مادة النخالة من الشركة العامة للمطاحن، مؤكداً أن المؤسسة تسعى لتطوير مواردها العلفية والعمل على فتح دورات علفية للدواجن مع بداية العام القادم حيث يوجد تنسيق مع العديد من الجهات الحكومية لزيادة واردات المؤسسة.وبدوره أكد مدير تموين دمشق عدي الشبلي أن نشرة الأسعار التي تصدرها المديرية تتم بالتعاون مع لجنة خاصة وبإشراف محافظة دمشق وأن الأسعار قريبة ومشابهة لأسعار السوق وفي حال وجود أي تجاوز تعمل دوريات حماية المستهلك على ضبط الحالة وتنظيم ضبط بحق المخالف.
التاريخ - 2015-12-15 1:03 AM المشاهدات 580
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا