شبكة سورية الحدث


ما يحصل في العراق صفقات بين الموساد والمخابرات السعودية والقطرية

سورية الحدث - بقلم كمال فياض ما يحصل في العراق هو صفقات سرية عقدت بين الموساد والمخابرات السعودية والقطرية .. وهذا ما تكتب عنه وكشفته الصحافة الغربية ..الرغبة واضحة في الرياض والدوحة وتل ابيب باسقاط وتدمير نهائي للحكومات ومؤسسات الدولة في سورية والعراق ولاحقا طهران ..وكالات الاعلام الاميركية والاوروبية تتحدث عن ان مواصلة تسليح الارهابيين وتمويلهم في سورية والعراق ليست الحل لما يحدث .. والمكاسب الكبيرة التي حققها الجيش السوري يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار .. الرئيس الاسد لديه الكثير ليكسبه ومن الممكن ان يساعد وهذا احتمال كبير في المساعدة على محاربة داعش وغيرها بعد ان اصبح الوضع يهدد فعلا مستقبل اوروبا والامن الوطني الاميركي وهذا ما بدأ الحديث عنه في الاوساط السياسية والاعلامية الغربية وخاصة الاميركية .. سورية رقم صعب .. اصعب مما كانوا يعتقدون ولا بد من اعادة الاتصال بقادتها للمساعدة في محاربة الوحش الذي خلقوه .. ما حدث في كسب منذ ايام قليلة دليل واضح على ان الغرب بدأ فعلا في النظر الى الاوضاع في سورية بعين مرتجفة هذه الايام .. لم تتدخل القوات والمدفعية التركية بتاتا في سير المعارك الاخيرة التي افضت لإنسحاب المسلحين وهزيمتهم ..لن نستغرب وقتا يأتي يحاول فيه اردوغان ايجاد الحجج للاعتذار من الرئيس الاسد والسوريين .. وهذا ما تقوله الصحافة التركية .. والتطورات اثبتت ان وجود الرئيس الاسد ضمانة ليس فقط لوحدة واستقرار سورية .. بل ايضا ضمان لوحدة واستقرار تركيا بعد ان حولتها سياسات اردوغات واوغلو الخاطئة الى باكستان جديدة على حدود اوروبا .. ما يحدث في العراق مرعب ومؤلم ولكنه لا يخيف ابدا .. اليوم داعش في الموصل وغدا بعد فترة قريبة داعش خارج الموصل .. السعوديون يراهنون ومن خلفهم اسرائيل على افشال المفاوضات الايرانية الاميركية من خلال تفجير الاوضاع في العراق وإيصالها الى حرب اهلية او بالأصح حرب مذهبية بعد عجزهم في سورية .. اللعبة الاخيرة والطلقة الاخيرة في جعبة السعوديين .. كنا نصف السعوديون سابقا انهم اغبياء .. اليوم نقول عنهم وبقوة وثبات انهم .. وقد اظهروا انهم .. عملاء ..لم يعد للخجل مكان في السياسة السعودية .. ولم يعد لسماع صوت دوي سقوطهم وقت طويل ولا زمان .. السعودية حتما ّ!! الى السقوط ..  
التاريخ - 2014-06-18 10:58 PM المشاهدات 1351

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا